
اضغاث امنيات
اشتاقك اناء الليل واطراف النهار
لاشواقي مخالب تغرسها في روحي
فقد مسمي الشوق الماوحنينا.....
ترتسم رغبة بكاء على ملامحي
ورغبة للسبات
بين
دفئ يديك
وعطر انفاسك
....
فالحياة بدونك كابوس يرغبني
والطريق ان لم ترافقتي يفترسني
وحش تكاد مخالبه تنهشني......
رغبات وامنيات تلاحقني
وانا يقينة انها محض احلام
بل اضغاث امنيات
.....
انها جرعات تخدير عن واقع يزلزني
بحثت عن بين طرقات الاشتياق
وارصفة الاوجاع
..لكن مسافات من ال(لا)
وزمن قيده
اللا
وربما الخوف من (النعم)
فكم من اللا اجهضت احلاما
وكم من اللا كانت سكينا ذبحت اجنة الحب
لذا ساخلع امنياتي التي ارتديها
وستسمو روحي فوق جبال الاحزان
رغم ان الشوق يجلدني بسياط من لهيب اللهفة
لكن
سيبقى
اشتياقي لك اناء الليل واطراف النهار
ريحانة الحسيني

إرسال تعليق
إرسال تعليق