
انحتُ الصبر في جذرٍ سقيم
واقيدُ الجرح عند الضجر
واناجي بسمةً من فكٍ عقيم
واستجدي الهّمَ ان لاح القدر
ما لها رايات الشتاء
منكسةٌ لا تطيق ُ وفاء
يزيد الشَوم عند النظر
استنهضي يا دروب التيه
لصرخةٍ في مهب الريح
تخفي مني الاثر
انا وان تهاوت كل الرماح
سابقى
فلتزداد الجراح جراح
فاحيانا يكون الجرح… .نديم
علي الموصلي

إرسال تعليق
إرسال تعليق