..{ العامُ الجديد … E- mail } ………………
صَحَـــــ ….
بعد كلِّ المغامرات
بعد توبةِ المحاولات
بعد أن نضحَتِ المرايا
……………. حقيقةَ الخفافيشِ الحكيمة
..ــ مفترضٌ في مُخيِّلةِ الخَرَف ــ .. بلاأُبالية ٍ
غيرِ منسوبةٍ ليقين ..
………………/ فهل من محاولةٍ أخرى ..؟؟
لاجَرَمَ أنَّ :
البداياتُ فِراخُ وَهْم ..
والوهمُ نهايةٌ محتَّمَة
لكلِّ من إنكفأَ الى زواياهُ الصامتة
……………………… المطرَّزَة
بخيوطِ عناكبِ الواقعِ الأحمرِ السرابات …
ــ العيونُ تدلقُ شوارعاً كسيحة
ــ لكنها لم تكنْ غيرَ ماهو كائن
كذبةُ الآمالِ الوئيدةِ الصِّدق
لاترتقي
لِفَمِّ الخديعة … ( أشباحٌ تتكَحّلُ بِقَيحِ الرَّغبات )
لا ارواح …
ليس هناك سوى ما يُرى …… ــ وإن كان بلا قلب ..؟؟
ــ ماهو كائن
فما بين أناملِ الإكتشافاتِ الأكيدةِ الخيبة
أُلفةُ إنغمارٍ في
أغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوارِ الذات
المجترةٍ أسجاعَ أنينِها
ــ وإن كان بلا وعد ….؟؟
………………………………… ــ هو كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائن
وأحاجيُّ الخُطا الهوجاء
تنام
بين طيّاتِ أرصفةِ الغاياتِ المبعثرة
على شفاهِ الاسئلةِ المحرمة
……. ( الى من نسى عددَ الأنفاسِ المبحوحة ……….. إخطار ..)
……………. الظلالُ الصُّفر
حقيقةٌ بلا محاباة
وقد أسفرتِ المرايا
وأُفتُضِحَ سرُّ الوهَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمِ الجديد
فلا إدعاء
لاإفتراء
بعد أن أُعلِنَتْ حدودُ المواسمِ المواقِعةِ بعضَها البعض
والعُهرُ المُقَنَّعُ بالطهارة
تركَ وصيتَه
عندَ سفْحِ الرياحِ المنفوشةِ الشرايين
………/ الدبيبُ اللامصوَّرُ الاوتادِ أقامَ قصورَ الأملِ المجزوزِ الأوصال
… ذاكرةُ الرماد
ملوَّنةُ الرقص
وراءَ حشرجةِ
الغماماتِ الغَسَقيةِ النغمات
تنثرُ زهورَ
الوعودِ الريشيةِ القصور
ــ وإن كان بلا قسمات ..؟؟
…………………………………………………… ـ هو سيكون
لن يحصحصَ الرفيفُ المسلوخُ الأُفق
فقد باض الأسَل
في عُشِّ الأمل …..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
…………………………
………………………………….
…………………………………………
……………………………………………….
…………………………………………………….
…………………………………………………………….
……………………………………………………………….ــــــــار ….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : علامات السؤال في ماقبل نهاية النص مثبَّتةٌ لغاية رمزية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إرسال تعليق
إرسال تعليق