قراري الاخير
……
تسول لي نفسي
ام تتلاعب بي ظنوني؟؟
لالا
مستحيل
ذلك الموج الذي يضربُ رأسي
وكأني لم اسمع الصخر تفتت
وكأنَّ الريحَ تعصِفُ رعداً
لا تذكروه كما سمِعـْتُم
حتى وإن تتذكروه
القلب ان يسلاه يُعْدَم
لا تُداويني بسردٍ عن حكاياتٍ له
أخبارَهُ؟؟
عذراً فما عاد يعنيني الحديث..
ذِكراه تستهوي الهموم
ايقظت أحلامي أنوارُ الصباح
فنسيت ما تُخبِأهُ الخواطرُ في راحتيَ
دمعٌ و سُكَـر
لا تخبروني عن صدى عينيه أكثر
لَم تعدْ تغري شراعاتِ اشواقي بِبحرٍ
و لا ببَريقِ عينيهِ سأُبْحِر
ما عادت الأشياءُ تَكـْبُر
نوارسي هجرته باكية
وماتت ازهار الياسمين
الليل تخلى عن كل الحنينِ
والسكونِ قد جفا
لم يعد يعنيني ضوءُ قَمري
اخبروه ماعاد صوته جنتي
ك العابرين يمرُ إسماً دون معنى
كلمات تعلو على اسطري
وكثيرا ماملأت اشعاره اوراقي
واوراقي صارت قديمة باهتة مصفرة
اصبحت لمدفأتي وقودا
وغسلت يدي من بقايا حبرها
لا تخبروني عنه عن شمسهِ شيئا
لم يعد يعنيني ضوءٌ قد تبعثر
.....
ريحانة الحسيني
إرسال تعليق
إرسال تعليق