الحمل والطفل
pregnancy

0

نتيجة بحث الصور عن عبد الزهرة خالد








المقطع العرضي للسكوت 

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

المقطع الأول

""""""""""

يغتالُ قطراتُ الفجر الندية صمتَ القاعة المكتظة بالمقاعد المقلوبة على وجهها من ضجيج صرير الجلوس ٠٠يشتل الحاكية اليتيمة على المنصة الخشبية منذ نشأة المسرح تنتظر أصبعاً ينقر رأسها الحاسر٠٠ضابط الإيقاع مشغولٌ جداً في ترتيب مقدمة الحفل أيهم الأفضل ٠٠ الأول ٠٠قد يقطع غشاوة الجمود المفصل على حجم المدينة ٠٠قبل إطفاء الأضواء ليسود الهدوء بعد وقوف الباعة في الممرات٠٠
الشعراء أحرار في قصائدهم قبل دخول الجو الخانق من دخان سكائرهم وصيحات الأطفال يغطيها أحيانا صفارات سيارات الأسعاف والإطفاء ٠٠ بعض منهم لم يفرغ بعد من تسمية العنوان على متن الورقة البيضاء المطوية أربع مرات ٠٠


المقطع الثاني
"""""""""""
لا يجوز أن أكون من الواصفين بسبب بسيط لأني لست من المدعوين٠٠
أعلم وصفي عنك كحديث شيخ خارج المنصات٠٠تناقله الرعاة كالسعي الوجل وفي اليوم التالي تنساه الشباب ٠٠
أدس النص المكتوب بين الجلسات الأولى والثانية ، الصباحية والمسائية ما يمليه الوحي المتوغل بين صفوف الأفكار وأدغال الحروف الممدودة في غابات الأحداث٠٠

المقطع الثالث
"""""""""""
يا كاشف المس ! أي سورة أو وخز يشفي جنوني وهذيان الليل الأصم ويطفىء غليل شعوري ضربة الجلاد بالمداد ٠٠أمشي كالأعمى في ظلمات جهلي ، لا نجمة ترشدني لجادة الصواب أو نيران أهلي ٠٠ أنتظر سماع ترددات مكبرات الصوت كي يتعلم صوتي الأبكم كيف ألقي ولمنْ أشكو٠٠هويتي تقرأ كالعادة اللقب في الأسفل العلامات الفارقة على ملامحي ٠٠ ألا أرى ألا أسمع ألا أتكلم !!

المقطع الرابع
"""""""""""
أنا الجاني والمجني عليه ٠٠والشكوى مدونة للقراء ، المحامي على حساب الدولة٠٠يستنطقني السؤال في شدتي ولا يبغ الجواب لأن الحال هو نفس الحال٠٠يريدني أحدق في الحلول وأسحب الغيوم - أخر غيمة في الكون - لتهطل على الأسطر زخات الأمل ويبلل ريق الفطرة على هذا المنوال ٠٠
أنتقي الردود من ردة الأفعال كالنبض فاقد حبس الاضلاع٠٠فالحسرة تعلو غصتها
تمر بلا هوادة في المزمار تتلو على الملأ قداس الزمن الباقي في الأذهان٠٠ 
أقتفي أثرَ طعنات الإهمال وسلال النفاق وتناقض العقل حينما يرفس المشاعر٠٠
يحتم عليّ ترك صلب الموضوع يسبب الإحساس المفرط بالغرام ٠٠حينما أريد سعادتي وجب عليّ طرق باب البكاء ٠٠ما يُدريني أن للدموع كلام يؤثر في حرارة الضمير ٠٠لحد الآن بعيداً عن فهم الجوهر من يوصلني لضابط الحفل ليدرج اسمي ضمن الأسماء أحدثه عن وطنٍ بحجم الدنيا يستر عورات الأقلام وفتات العمر عند حتفي يدفن في لحدي الواسع ذكريات الحروب لا هدنة ولا وقف لإطلاق النار وصناديق الهم من أوجاع الوطن المطعون بألاف الخناجر من أوسط ما يشتهون ٠٠
عبدالزهرة خالد
البصرة - العراق
٢٣-٨-٢٠١٦

إرسال تعليق

 
Top