المفترق
،،،،،،،،
إن كنتِ راحلةً٠٠
تحملني القبائلُ بعدكِ
على أكتاف التقاليد
اخبيء ثوبَ الحبِ وأكتم أزراره
أمام الناظرين أبدو عفيفاً
تصطفُ الأعذارُ واهنةً
على أرصفة الإقناع
تسحقني عجلاتُ الهروب
يجتاحني الإشتهاءُ
يهفو إليكِ الإرتواءُ من فم الظمأ
تفجرُ الأضلاعَ وتكسرُ السيقان ساعاتُ القلق
ما عاد أحتمل هذا الأجتياز
ولا وقفة المفترق
العبرة تخنقني
تزدري بحة حنجرتي
الذمة مشنقة الرقاب
أعلن برائتي من هذا الجفاء
يقطعني الشكُ إرباً
في مواعين الحنان
إن صفقَ ليّ كف الزمن
لن أتيكِ سعياً
تقذفني أمواج اللوعة
كقشةٍ أعياها البلل
لم تنجيني سفينة الرجاء
في جيوبي مناديل الشرف
أمسحُ من قصيدتي العروض والأوزان
أحاولُ مرارا تبييض وجه قاتلتي
أمام المحن
بأشعاري الناعمة
وخيوط غزل الشباب
مقصلتي تناشد عنقي
ألا أبوح الشقاء
خلت قواميس الجنة
بعدكِ من أي هناء
أنتِ والغياب
محنة لقلبي ٠٠ أعظم٠٠ بلاء ٠٠٠
"""""""""""""""""""""""
عبدالزهرة خالد
البصرة - العراق
١٩-٨-٢٠١٦
إرسال تعليق
إرسال تعليق