سيناء
أدناة صورة من الفضاء لشبة جزيرة سيناء ، ويظهر البحر الأبيض المتوسط أعلى الصورة ووادي النيل دونه ، وإلى اليمين فلسطين.
تعود تسميتها إلى إله القمر سون ، ومن التدليس إن اسمها يرجع لأصل عبري ، ويطلق عليها أرض الفيروز ، وهو حجر كريم يدخل في صناعة الحلي.
إن الأهمية الإستراتيجة لسيناء تعود إلى كونها المعبر البري الوحيد بين إفريقيا وآسيا، إلي الLevant بلاد الشام أو المشرق العربي ، فلسطين، ولبنان ، وسوريا والأردن ، كما أن الحيوانات هاجرت عبره في العصور السحيقة من إفريقيا إلى روسيا.
تبلغ مساحتة٦٠٠٠٠ألف كيلومتر مربع ٦%من مساحة مصر.
سكان سيناء قبائل عربية هاجرت من شمال غرب شبه جزيرة العرب طلبا للماء والمرعى ، ومن الحجاز ، ولهم امتداد في فلسطين والأردن والجزيرة العربية ، فهم بذلك يختلفون عن عرب وادي النيل الذين جاءوا مع الفتح الإسلامي ، وهم بذلك بختلفون في العادات والتقاليد عن سكان الوادي وبنظر إليهم نظرة مختلفةّ عن سكان وادي النيل ، كنظرة دونية ، فمحظور عليهم التملك للأرض بتاتا مثلا ، ومحظور عليهم القوات المسلحة.
ومما قل أن يعرفه أحد أن بعض السكان من أصل أوروبي وهم السجناء الذين بنوا دير القديسة كاثرين ولم يعودوا إلي أوروبا بالإضافة إلى حامية من البوسنة أرسلتها تركيا إلى العريش ولم يعودو أيضا . وتطبعوا بطباع السكان وصاروا من لحمة المجتمع .
يبلغ عدد سكان سيناء ١٤٠٠٠٠٠نسمة بما في ذلك أجزاء من الإسماعيلية وبور سعيد ، والزيادة المفاجئة في عدد السكان نشأت عن السياحة النامية والأماكن المقدسة في سيناء مثل دير سانت كاثرين وطور سيناء حيث كلم الله موسى.
تعرضت سيناء إلى الإهمال من الحكومات المتعاقبة فلاتنمية اقتصادية ولا بشرية، بالإضافة إلى عرقلة أي مشروع للتنمية كقناة السلام التي تمد سيناء بماء النيل وذلك كما يبدو لعدم ربط سيناء عضويا بمجرى وادي النيل.
يبدو أن مايجري في سيناء يمهد إلى مابعده ، وليس بالبساطة التي نظن ، وربما يكون من اتفاقيات الكبار ، إلى الدمار باتفاق كل الأطراف
إرسال تعليق
إرسال تعليق