(( رنة هاتفكِ))
في ليلة شتائيه ماطره
اغط بأ حلامي والامانيه
أغور في بحر من الاحزانيه
ليس معي سوى ظلام يزكم وحشتي
فراغ كئيب وصمت القفار
كنت وحيداً
أعيش تأملاتي ومحطات القطار
أرصد الباب .. أقرأ أثر الاحباب
طبع في عتبة داري.. على الابواب
صور تاهت تحت قهقهات الزمن
راح أنطمر .. جرفته السنين
أطفأت ناري على رنة هاتفك
عبر الانهار ينادي ..
يدق في فؤادي جرس الانذار
تطرب مسامعي .. تفجر نبع الحياة
وينتشي عمق سمائي
يانداوة الريح .. ياطراوة الصوت
تنفس أنداء القلب
تسكر العيون ليوم اللقاء
فما زلت أصغي ومع كل همسة تفتح
ورده وتبزغ نجمه
أسرح بالحلم الجميل
يرقرق جدول دفىء في أعماقي
ومضة ضوء تشع على سطح الجدول
أهيم بنشوة الناجي من الغرق
وأشم بالصوت عبق الزنبق
فنمت متوسداً ذراع
الرضا .
3/7
حسين علي
العراق
إرسال تعليق
إرسال تعليق