
لي صديق انهكه الدهر مات البعض من رفاقه في مقتبل العمر، لما كانت الاجساد العارية تواجه الرصاص الذي كان يلعلع في الشوارع،اه لو لم يختبأ داخل برميل ،لكان الان نسيا منسيا، فلقد بقي وحيدا في شوارع الرباط يتابط كل يوم كتابا يفصل اسس الماركسية، وحين يتعب يعرج على المقهى فيشاهد في التلفاز وجوها كانت معه تنشد التغيير وكان يصدقها، كانت تقرا بنهم كتاب الامير وتجعله رديفا للماركسية، فرحلت الاشتراكية وعلقت برؤؤوسهم قواعد الميكيافيلة
العربي شفوق
إرسال تعليق
إرسال تعليق