حذاري !
،،،،،،،،،،،
دخلتْ
مجالَ همساتي
أجنحةُ ذكراكِ
قلتُ حذاري !
كيف صدقتِ
يتوج التيجان
على طريق العشق
أتخذَ الوجدان
من الأشواك خيمة
عزلة كياني من الظلال
يميل ريحُ الشوق
بلا إستئذانٍ
على القلب
كالعاصفة
يرعبه حلكة العواقب
وصرير الوسواس
يخيط الصمت
ستائر الحياء
للنبرات هسيس
توخزُ خطوات الخوف
حذاري !
توقظ نديم الأوجاع
تبقى الحاجة مكنونة
موصودة الأبواب
على العتبة
أنتهت ردة الأفعال
تؤلم الأطراف
إن لامس كتابي
لحن الإنتظار
أقداح الظمأ
يغصبها البريق
الفراغ يشغلُ الهفوات
في التراب
ذكراكِ
تدسهُ الأقلام ٠٠
""""""""""""""
عبدالزهرة خالد
البصرة - العراق
٢٠١٦-٧-٣
إرسال تعليق
إرسال تعليق