ان هــانَ سفــحُ دمــي بالهــجر عنــدكــمُ
فــد هــان عنــدي بفيــضِ العــين دمـعاتــي
راحــتْ ..ولا ظــربَ الاجــراسَ حــاديــهمُ
ساتــبع الركــب لو طــالت مسافــاتــي
اتعــبتِ دربــي وكــان الــدرب لــي وعــرا
كيــف الوصــولُ ومــلَّ الخـيــلُ صــولاتــي
فما تحمــَّل غــضُّ العــود منــكسراً
ولا تحــمــَّل غيــري ضيــمَ مــاســاتــي
فاستــنـزف ُ العيـنُ مــا ابـقــي عُــصارتــها
وضعــت من دمعتــي زيــتــاُ لمــشكـاتــي
ولــو ظربــتِ سيــاطــا تــهتــري جــسدي
فمــا الــذَّ عــذابُ الســوطِ مــولاتــي
فانــتِ كنــتِ المــها...تبــغيــن من عشــبي
فا عشوشــبَ الشــوكُ هــذا اليــومَ جنـاتـي
وقــد حسبــتكِ شــمــساً لا غــروب لها
فاليــوم ترميــن ليــلي في صبــاحــاتي
كيــف اعيــشُ بعيــدا عن لــقائكــمُ
وان أُفــارقَ عيــنيــكِ الجمــيلاتِ
زرعــتُ القــلبَ كالصبــَّارِ يــنـعـشهُ
عنــفَ الصــحارى ..ولــم تنــفع مــُداراتــي
حتــَّى وان ضــاقَ صــدرُ الكــونِ من حُــزُنــي
وســَّعــتُ صــدري لاحـزانــي العـريضــاتي
حتــى رجــعتُ الــمُّ الحــبَّ فــي وطــني
صــار الفراتــان عيــنيــكِ الحبيــباتِ
(اعرض عليكِ جراحي)ا لاستاذ محمد تركي عفتان
إرسال تعليق
إرسال تعليق