شكرا لمن توجني بهذا المقام الكريم. وبهذا ومن اجل هذا.فتحتُ نوافذي على الحياة بعد ان اصابني القنوط. من وراء سموم. الريح الصفراء والتي ان تثنيني عن عزيمتي.فاشعلت من مائي لناري.واستعصرت من صخرتي لعطشي.ولا ابالي لايُّ حاقدِ. او رافضا شعري.يريد ان يذبح ذاك الديح الصائح بي ليل نهار او ليوقظني لصبحٍ لصبح جديد..ولا اظل اندب حظ َّسنارةٍ لاتصيد. لان الشصَّ غيرَ مدببٍ.ولطعم عير غيرَ محببٍ شكرا لمن قيمني وجعل جمرة الشعر تستعر في داخلي.بعدما اطفئتها عنوةًّ. فصار في جوانحي ذلك الفرس الجامح الذي لا يلزمه جماحهَ حبلٌ ولا رباط.ويراهن على مضمار السباق.وما كانهذا التقييم الا الفوز بالرهان..ولهذا المنصب اصبحت بين خضم هذه البشريه وقساوتهم كالنخلة تعطي ثمرا لمن يرمي عليها حجرا. اونا بينهم اشقُّ طريقي كزورقٍ يشقًّ البحر بمجذافه .فالبحر لا يعادي الزورق.وانما يعادي المجذاف الذي يضرب به.وعليه خلقت لي من الامال. داخل نفسي لاكون حصوةًّ قاسيةًّ يغصُّ بها من يريد بلعها. او من يريد ان يطفئ نور الشعر في داخلي. فاستنسرت روحي بكبريائها.وفرشت جناحها بطول السماء.تطارد الرياح العاتيات التي تريد طوي جناحها.فتعايشت مع جرحي.وصار الملح للجرح بلسما.وصرت احابي عشقا اكل جرحي.وتلذذت بوجعه.ولهذا صرت(ابن النخيل) منها استرضعت مرارة صبري.وتحملتً سنين عطشي.وتحملت معاول الناس.ورمي حجارهم.فامطر عليهم رطبا جنيا. وافرش لهم حصرانا ومتكئا خشبيا..فهزني فاساقط عليك رطبا جنيا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
إرسال تعليق