دمشق قلب ينبض
( في الباب الثامن 2 )
--------------------------------------------------------
صديق..
سألني عن باب في حياتي موارب..
احترت..!
كيف أفسر له مالا يفسر و.. أقارب..
وأنا امتلك أكثر من سبع حواس وأعاتب
هناك في مدينة الغياب...
باب سري ثامن..
يطل على المدى..
ينتظر قدوم عمر غائب..
وأنت أيها الطائر المحلق عاليا لاتكابر
حط رحالك في غابات خضراء لا تسافر
أيها الحزن في قلب حبيبي...
أما آن لك أنت تغادر..!؟
أيها الليل الباكي في أيامه
أما آن لك أن تهاجر...!؟
قمره يتوسط السماء..
لعينيه فقط بريقه يسامر
شمسه نيسانية تنتظره هناك
على قمة جبل قاسيون
عشتار تلف دمشق بدثارها تناصر
إرهاب أرض..
إرهاب فكر..
إرهاب وطن عليه نقامر..!
حبيبي..!
و.. أنثاك الخجلى تفك جديلتها
لك وحدك تساهر
أيا زمن.. ترأف به
.. احمه من نظر عين غادر
وامسح له ندى هدب زاخر
أيا دهر كئيب ظالم..
دعه يرتاح في حب جميل حالم
أمه هناك تدعو له..
بحنو عمر مشرق قادم
طفلته الصغيرة...
يا إله القدر الغاشم
ملائكة الرحمة دعها ترافق
أتركها تغفو قريرة
وابعد عنها وحوش آدمية كثيرة
حبيبي...
ابواب دمشق السبعة مفتوحة
شغلت الدنيا بحكمة موفورة
.ففي جعبة الأيام مازال هناك
تفتح ورد.. وياسمين زاهر
بابك الثامن..
ضمني إليه..
أحتاجه في عمري الغابر
أحبك جدا جدا...
وأحلم بيوم..
أتي به إليك
احتويك.. أسكن في مقلتيك..
أغلق اهدابي عليك..
ل.. بابك الثامن لا أفارق..
و..ل.. حضن ثناياك لا أغادر...
... و.. لن ... أغادر..!!!
---------------------------------------------------------------
بقلم سمرا ساي
6/4/2016
إرسال تعليق
إرسال تعليق