وبدأت...لى كقصة
وبدأت اطوف الويلات وازقة بغداد القديمة بثكلى قدمي
وسمعت خرافات العارفين و قارئي الكف
لا بحث عن ذلك الغريب..
الذي أمسى في لحظة عابر سبيل
ونسى ذاتي الممزوجة فيه
ترك الأبجدية على قارعة محطات الورق
تتأمل و تنتظر ذلك البعيد البعيد البعيد
وتختار اجمل كلمات الوداع لتلوح بها اكف الروح من اغوارها
ولم أعلم بأنك غدوت نقش فرعونيا على كهف الحكايات
واثرا عابرا تهاجر بها أقلام القاصة حسبما يترائى لها اتجاه ريحها وما تنطق عقولهم بما تريد
وخزنت تراث احداثك وأضحت أوراق صفراء
وغدوت باختيارك تاريخا عتيق
بقلمي زاهدة الهاشمي
إرسال تعليق
إرسال تعليق