نجعل سمعك يخطف سيل حديثنا المقتضب ، ونقبل بك خلف بعد و الموعد وعد وجيز ، و قضي الأمر و لا سؤال ، و ما لي من المنصرمة من عيد ، إني ذاك الباني من الأيام أعيادا تظل فقرا على عرشه أتجلس ، إننا مثيل الشمس لا نأتي الوجود من ظهرانه ، نحن الضحى لا مغرب لساحله ، والليل إذ يرخي عتمته ننثر في أرجه الدمع نجوما من شملها سوي القمر ، منارا نرومه والطريق وعر بردية الأطفال الحزانى منه نمخر العصر ، مشاء لا يعترض وجودنا قناصة في المرصد تهلل انتظارهم ، و لا الروح تنفلق عن فخار قرض منه كوب معدن ، بذلة من السخام أخرز أذيالها من أرض تقشرت من اجترار طوافي ، إني ذاك العزيز العنيد لا يقوى مسكن السجون على قضم جسدي ، وإن ينادي أظنه كتابي ، أبارز عدلا يرفل على المظلومين جورا ، فنرد إلى ورق من فسيلة شجرة أنبتنا في طينها روحا من مارج استقيناه ، نجوى لصاحب قريب اصطفيناه وكيلا ، فاعترض وميضه سيارة أحزاب كادت تنفق عند لمحه ، وهم في غيهب الحاضر الحليك يتخبطون فقرا ، كخطى الأيام تمضي بهم الأقدام رحلا ، والوصل نابل قفر لا يخلفون عند ميناءه من المضي تذكارا ،حقولهم في الحياة عجاف ولن تغر منهم إن كان الثراء زادهم ، من الخبث يحصد والدهر يفني كل مولود ولا يبقي سوى معلقات على الألسن ، إن الإنسان لو اهتدى واستقام وارتدى الأخلاق برنسا ، يراه الكفيف جمالا كلؤلؤة البدر في عقد ليل مرمر ، إن العين لا يخط على بؤبؤها الجمال ولو تسدد إليه نظرة جاحظ ، إنما هو حس عند الفؤاد العفيف ، وإن سباه العشق يذرف غيثا ويعظم ، كذلك نحف رسولنا لظى حارقة وجوها معلق عليها أحقاد النكد ، وآتيناه من عندنا نواقض يبطل بها أسواء شرهم انقشاع العمى عن أبصار ضلالتها غشاوة من ترسب عمش الرمد ، وتسرح الألباب وشقائق لها على روض القرطاس تنعم بلذيذ فاكهة أغراس شذبنا عنها الزوائد ، ونفخنا فيها من جمال الطبيعة ما لم يدركه في رحمها إنسان ، لكن قاطبة الناس بزخرفها جاهلين إلا من جاءها من نسلنا ، ولقد عجت غرفة الحاضر بمشعوذين اتخذوا من الأحزاب أضرحة في رحابها يوزعون ثميمة من الوهم على شعب مخبؤه قرية من قبور حكومة أصبح استنساخها إرثا ، وكذلك بدعة اتخذوها شقيقة لهم ، تخطب مريدين فيأتون إلى كعبتها على ساق الضلالة حشودا ، تبعا يصب على أمانيهم من الكذب ما يسويهم عبيدا يقد سواعدهم مخلب جائرة المداخن ، ومنهم خونة عددهم جبلا كثيرا ، يقتلون الحق مقابل كسرة تفاهة ، و ما هم إلا لعبة يتخذوها ثقل كفة لما تشح أو يصيب خزائنهم خلة إسرافا فيما يبذرون ، فيهبون و نكبهم عجاف ببصبصة ذيل ينشون من تحت موائد الولائم مقايضة على تجارة بضاعتها من نهيبة شعب قاصر ، يصرون وصدورهم ذوات الأنفس الفاجرة ، بهم عمى يغشا العيون فتنصرف إلى ضلالة تحجم عنها الولوج إلى نهار من لبنا ظللناه بوهج ضياء مستديم ، يراهم من النوافذ المقعدون في الحياة أعداء يتخبطهم العبث في رغد خصيب ، ما هو إلا طعام مساكين يكدون على الأرض حلما ، إجهاضا يلاقيه شر يحسبه الرعاة عدة قاهرة يغلبون بها من هم في الحياة خصي الميراث ، إن السفهاء أيديهم إلى الحناجر مغلولة وكأنها نفاثة على البلاعم تضرب العقد ، نطعن بآذاننا الذي يقلب اليسار يمينا ويتخذه في الميمنة استهزاء على ذقن أمة تعدم في رحبة القوادة دينها ، إنى لواضعون لها الجبال شمعدان عليه يذرف الفؤاد شعلة نور ، ننتشل من تحت ضياءها مدنا سهت في التصوف داخل معبد ضلالة عميق ، نشأت بناءه حفظا لنسل الذمان ، آنذاك تراهم في سيناء بهائم هيم من النزق تلهت من خلف ذيل السراب ، لا مراسي تستوقف زيف دلفه ، وكلاهما ظل رديف النظير ، يجادلان في سومة على باطل والثغر نفاث الخلاق ، والغرامة إغراء غث من سوط الافتراء تكون جلدة استسقاء يشرب من غيمها الأجاج بدو غفل شح
اللباب أقواتهم من مآدب الكذب ، والكرى في جزر على ضفافه يتشاطأ خراب حاضر في حضن العواصم العميقة يحتضر ، فمكنا في رحمه منايا مستنفرة تسحق كل من يعتقد أن الإستحلام ينجب ثورة من الوطن ، ولقد غصت الشوارع بمتبرجين مثليين يبيحون لأنفسهم الزواج بدياثة الأديرة ، إنهم عراة من العرض يأتونك وعلى وجوههم قناع سوءاتهم ، وذلك ابتلاء مسخ عظيم ، يجادلون بالسوء في ملتهم ويجعلون النكران حجم كفر سميكا ، فندلي بهم في الحياة عدما كأن رؤوسهم الخاوية جماجم في القبور ، إن بني إسرائيل شر على المهاد وعلى القاطنة كافة ، فاتخذوا حذركم منهم ولتحشرنهم في معزل الشتات ذلك خير لكم ، إن ذلك كان عليهم مكتوبا ، علكم تنقذون العامرة بنجوى من سلام أقل ضررا ، ولا تشفقوا على الذين يضارون الأنبياء بالأذى لما يأتون إليهم بوحي إصلاح نفعه على الأرض تابت ، إنهم يناطحون السلم بالقتل ولا يذرون جنة إلا وألقوا فيها من الفتن فسادا دمورا ، يحفرون للكون قبرا وتلك آياتهم تغلوا بها أنفسهم شغبا ، يسندون الباطل غمامة على الحق ثم يخرقونه تحريفا ، حشر الأديان في محرقة حرب حطبها من غلو وتطرف لا تبقي في محراب الإنسان صحفا ، لن ولن يستبقون الخطى إلى النور أبدا ، مقرهم ظلمات فيها يفكهون ، وكلما يوقد لهم نبي مصباح رحمة إلا وسارعوا إلى قتله مبهجون ، نش نسلهم على البسيطة شتاتا وفقرا فيه يمشون ذيل قردة ، فعاقوا أمرا بساعد حلفاء مكنوا لهم وضعا ودللوهم سموا ، عند انقضاضهم على المقاليد ويغمرون آذان حلفاء ضعاف بفتاوى ضيزى ، يفصموكم أو يشطروكم حول قرآنكم إلى فرق شتى تشتت بينكم مشارب عداوة ، وسيجعلونكم في مساكنكم أذلة والغير ممن يستأجر بيوتا في الأرض لن يسلموا مما يحضرون ، إن الذين مكنوا لهم على الأرض ثكنة لا ينفعهم البكاء يوم انفجار الحرب العظيم ، فناء لا يبقي ولا يذر في الحياة بشر إلا ثلث من السود يحيون الحياة كأول مرة إلى أجل من قرن قريب ، إن أولئك الذين يوقدونها لا يستحيون نور الله في خلائقه ، يومئذ تسرح العين فلا ترى إلا غطاء على الأدمة من جثث مفحمة ، لوحة جحيم من عند أفاكين لا ملجم لهم ، سعيهم إلى العروش عتاريف بالإنسان يتلون كفرا ، يستبقون الكتاب بباطل منهم يعجل بآنية الانقراض ، يضرمون في محارق الإنسان نارا من افتراءهم تأججها النشر ، ونسوا أن نطفهم مما يأكلون ومما يشربون وفي ذلك دس عظيم لا كاشف له إلا من يوحى إليه علما ، ينصرفون من الزائلة كما ولجوا إليها أول مرة ضعفاء حملهم وهن مهين ، أفلا يتدبرون في خلقهم وفي ما يأكلون ويشربون ، آلاء بها يجحدون إن رفعت عنهم لا يستطيعون إليها حرثا .
اللباب أقواتهم من مآدب الكذب ، والكرى في جزر على ضفافه يتشاطأ خراب حاضر في حضن العواصم العميقة يحتضر ، فمكنا في رحمه منايا مستنفرة تسحق كل من يعتقد أن الإستحلام ينجب ثورة من الوطن ، ولقد غصت الشوارع بمتبرجين مثليين يبيحون لأنفسهم الزواج بدياثة الأديرة ، إنهم عراة من العرض يأتونك وعلى وجوههم قناع سوءاتهم ، وذلك ابتلاء مسخ عظيم ، يجادلون بالسوء في ملتهم ويجعلون النكران حجم كفر سميكا ، فندلي بهم في الحياة عدما كأن رؤوسهم الخاوية جماجم في القبور ، إن بني إسرائيل شر على المهاد وعلى القاطنة كافة ، فاتخذوا حذركم منهم ولتحشرنهم في معزل الشتات ذلك خير لكم ، إن ذلك كان عليهم مكتوبا ، علكم تنقذون العامرة بنجوى من سلام أقل ضررا ، ولا تشفقوا على الذين يضارون الأنبياء بالأذى لما يأتون إليهم بوحي إصلاح نفعه على الأرض تابت ، إنهم يناطحون السلم بالقتل ولا يذرون جنة إلا وألقوا فيها من الفتن فسادا دمورا ، يحفرون للكون قبرا وتلك آياتهم تغلوا بها أنفسهم شغبا ، يسندون الباطل غمامة على الحق ثم يخرقونه تحريفا ، حشر الأديان في محرقة حرب حطبها من غلو وتطرف لا تبقي في محراب الإنسان صحفا ، لن ولن يستبقون الخطى إلى النور أبدا ، مقرهم ظلمات فيها يفكهون ، وكلما يوقد لهم نبي مصباح رحمة إلا وسارعوا إلى قتله مبهجون ، نش نسلهم على البسيطة شتاتا وفقرا فيه يمشون ذيل قردة ، فعاقوا أمرا بساعد حلفاء مكنوا لهم وضعا ودللوهم سموا ، عند انقضاضهم على المقاليد ويغمرون آذان حلفاء ضعاف بفتاوى ضيزى ، يفصموكم أو يشطروكم حول قرآنكم إلى فرق شتى تشتت بينكم مشارب عداوة ، وسيجعلونكم في مساكنكم أذلة والغير ممن يستأجر بيوتا في الأرض لن يسلموا مما يحضرون ، إن الذين مكنوا لهم على الأرض ثكنة لا ينفعهم البكاء يوم انفجار الحرب العظيم ، فناء لا يبقي ولا يذر في الحياة بشر إلا ثلث من السود يحيون الحياة كأول مرة إلى أجل من قرن قريب ، إن أولئك الذين يوقدونها لا يستحيون نور الله في خلائقه ، يومئذ تسرح العين فلا ترى إلا غطاء على الأدمة من جثث مفحمة ، لوحة جحيم من عند أفاكين لا ملجم لهم ، سعيهم إلى العروش عتاريف بالإنسان يتلون كفرا ، يستبقون الكتاب بباطل منهم يعجل بآنية الانقراض ، يضرمون في محارق الإنسان نارا من افتراءهم تأججها النشر ، ونسوا أن نطفهم مما يأكلون ومما يشربون وفي ذلك دس عظيم لا كاشف له إلا من يوحى إليه علما ، ينصرفون من الزائلة كما ولجوا إليها أول مرة ضعفاء حملهم وهن مهين ، أفلا يتدبرون في خلقهم وفي ما يأكلون ويشربون ، آلاء بها يجحدون إن رفعت عنهم لا يستطيعون إليها حرثا .
إرسال تعليق
إرسال تعليق