حين تغادر الحمامات
---------------
على رصيف ماتبقى
من توقيت العمر الخائب ..
لاصدفة لنا
تحتوي أشلاءنا الحجرية ..
أو هروبنا الأخير
من خاصرة النايات
وشقوق الوهم الوقور ..
سأمر على ظلها
المرسوم في حياء موجة ..
غزالة .. تضج بالتحليق
للركن البعيد
خلف أقواس الجنون ..
ترافق السحاب
يانديم العبث الليلي !!
لماذا هربت .. بكل ماتملك من صور الحنين .. ؟
وتركت لي روحها
في لجتي
يازحمة العزف الحزين ..!!
أحبها ..!!
أحبها جداً ..!!
إذاً
على غرار غيابها
سأرتب ليلي .. كما أشاء ..
وأروض الكأس اليتيم
كما تنص شعائر النبيذ ..
وأشاكس القمر الوحيد
بأفتعال ألف حكاية
وألف عذر سماوي وديع ..
حتى يحترق الثلج
أو تعود لي
حمامة المساء ..!
سلام العبيدي
٢٠- تموز - ٢٠١٧
إرسال تعليق
إرسال تعليق