شهد الفجر
ذكرى الوصي بنينوى تبكيها
بالكاد تحملها غدا ساقيها
.
شاهدتها ذبلت وأرعشها الأسى
وكأنما حزن الورى في فيها
.
وكسىا السواد شبابها في لحظة
ذكرت أحبة قلبها وذويها
.
محزونة روحي كقلب يمامة
وتود لو أن المسا يطويها
.
كم مرة شعرت بمن تحت الثرى
فينوح من خلف الحشا ناعيها
.
لو تسمعون نشيجها إن بادرت
لشبيبة عبر النوى ترثيها
.
آل النبي المصطفى خير الورى
ودموعها من عينها تبديها
.
تبكيهم في عبرة دموية
لكن يوم المرتضى يؤذيها
.
من ذا الذي ينعى الأمين من السما
ياصيحة في الفجر من عاليها
.
دوى صداها في المدينة عاليا
والفجر في حزن لنا يرويها
.
إحسان الموسوي البصري
إرسال تعليق
إرسال تعليق