ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
((صفعتني يد القدر))
في زحمةِ الايامِ صفعتني يد القدر
لفحت ريح الشمس وجهي الاسمر
حرمتني صفعتها من ربيع العمر
ساعات اللقاء لحظات العناق والسمر
خضر بين احداق عيوني
ينبوع دمع وقهر
فقدت دربي
طريق عمري
فقدت ضوء القمر
غرباء يملأون طريقي الى الوطن
غريب....أنا...... ...متعب عطشان
تائه في صحراء حبك المرهق
أبحث عنكِ عن جنة احلامي
صوت" من تجاويف قلبي
المثخن بالجراح
يعاتبني......يبكي ويبكيني
كطفل يتم
اودعتهُ أمهُ عند أناس غرباء
دون رضاعة دون غذاء وماء
صوت أنين وشجن
يفضح المعلن والمستور
يا..... ويل بقايا العمرِ من المستور
في لجةِ الايام ضاعت الحقيقة والاحلام
تحولت الذكريات هباء
خيم الحزن
ماتت الذكريات والهناء
غادرت وطني وداري دونك مثخن بالجراح
انتحرومات داخلي الامان
خيمت على ذكرياتي الاحزان
غدوت دون حبيب
دون مجيب
احساس غريب
وأنا دون معين
أنفاسي تقدح نار
نيران اعماقي تمخضت
أولدت ذكرياتي الأليمة من جديد
كم من أيامي حزنٍ
كم من أيامي افراحٍ وعيد
لن أجد الا الهم والشجن
ملأني الخوف والتعب
نمت تحت ظل طيفك
مرهق على بساط احلامي وذكرياتي
مات في قلبي الصبر
ارحميني لن اتحمل البعد و الهجر
ماجد محمد طلال السوداني 31||5||201
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
إرسال تعليق