* مجاراة قصيدة حافظ ابراهيم رحمه الله ( ١٨٧١ م - ١٩٣٢ م )
ما لِهذا النَّجمِ في السَّحَرِ
قد سَها مِنْ شِدَّةِ السَّهَرِ
_______________________
#شعر_تيسير_الشماسين
قَد تَمادى البُؤس
ـــــــــــــــــــــــــــ
قَد تَمادى البُؤسُ يا وَتَري
فَتَحَمَّلْ قَسوَةَ القَدَرِ
لَحْنُهُ مُبكٍ و ريشَتُهُ
تَستَلِذُّ العَزفَ في الكَدَرِ
فَيَرُدُّ الفَجرَ أوَّلَهُ
نَحوَ عَتمٍ غَطَّ في السَّحَرِ
فَتَحَمَّلْ حينَ يَرقُصُ لي
لَيلُهُ المَغموسُ بِالضَّجَرِ
فَأنَا الآلامُ تَتبَعُني
كَيفَ دَفُّ الرَّقصِ للِغَجَرِ
أَقَضاءٌ كانَ.. أمْ عَبَثاً
تاهَتْ الأحزانُ في قَدَري ؟!
فَتَمادَتْ حينَ تَدفَعُها
أَدمُعٌ تلتاعُ في بَصَري
أَلِهٰذا قد خُلِقتُ ؟!.. أما
تَستَحي الأقدارُ مِنْ كِبَري؟!
فَأنا المَكلومُ ما انقَطَعَتْ
زُمَرُ الآلامِ كَالمَطَرِ
يا إلٰه الكونِ تُشغِلُني
حيرَتي يا خالِقَ البَشَرِ
أعذابُ القَبر يَسبِقُني
أمْ سَبَقْتُ المَوتَ مِنْ صِغَري؟! ..
تيسير الشماسين / الأردن
٢٠ / ٠٤ / ٢٠١٧
إرسال تعليق
إرسال تعليق