خيالات الجياع
——————
إليكَ أن تفرحَ
بلا مقابلٍ
فالعزفُ على إوتارِ الحزنِ
مدخلُ السّعادةِ
أو ربّما مغاليقُ البكاءِ
بيدِ خواتيمِ التّعساءِ
من العيونِ تمرُّ الأحلامُ
بسلامٍ٠٠ بسلامٍ
فوق المراود تحمل
ركامَ الأمنياتِ
حسرةٌ
تقفزُ كنحلةٍ
من وردةٍ إلى رحيقٍ
لا تأبهُ بإيقاظِ
عصفورةٍ
لفجرٍ جديدٍ
ثمَّ يستمرُّ الغناءُ
ترقصُ سنابلُ الرّيحِ فَرحاً
تتمنّى الذبحَ من الخواصرِ
أو فرك قبضةِ التّفريطِ
هكذا نريدُ أن نحيا
مثلَ أصحاب القرارِ٠٠
*************
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٣-١-٢٠١٧
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
إرسال تعليق