"اتاركة تدللها قطام
وضنا بالتحية والسلام"
وما فعلت قطام إذ تناءت
وأزى بعدها بالمستهام
وأضنته ولم ترحم شقاه
ولم يشفع له نوح الحمام
على الأغصان يتلوها بلحن
يضوع بالمحبة وبالغرام
وصاعدة إلى عليا السماء
ورؤياها ماثلة أمامي
وتشفع للمحب والمعني
وواقعة كبلسم مع سلام
ولا ينسيك حبك للغواني
كؤوسا من سلاف او مدام
ولا نهلا وإن أنهار خمر
ولا عبا من جريح دامي
ألا وأن أنت من الثنايا
على عسل غبوقك في الصباح
فضل أبو النجا
إرسال تعليق
إرسال تعليق