
رماد الخيام
فقط لعنوان المنشور نزلت دموعي ............
سبقت دموعي أصابعي بالتعبير ...............
كأنها عاشت مأساة الحسين .................
وكأنها أشتمت رائحة رماد خيام الحسين .....
يا حسين ....هل لازلت يا مولاي .. بالعراء ..
لازالت الارض لم تحتضنك وتتشرف بك بعد ..
أذن ....
هل لازال هناك أمل أن يكون هذا كابوس ..
هل لازال هناك أمل أن تكون هذه قصة من خيال كاتب روائي .. يهوى البؤس .. والمأسي ..
هل لازال هناك أمل أن يكون هذا تأريخ مزيف ..
وأن الحسين لم يقتل ..
وأن زينب لم تسبى ..
وأن أبا الفضل .. لم تقطع يداه ...
وأن عليل ..كربلاء لم يكن كذلك ...
......................................................
كانت .. تلك كلمات تراودني منذ الصغر ...
وكانت أمنيات بريئة ... من قلوب .. أصبحت
.... كرماد الخيام .. بمصاب الحسين .
.... وليصبح الحسين .. مدرسة الأجيال ...........
............... ماجد علي اليوسف .................
........... ليلة الثالث عشر من محرم .............

إرسال تعليق
إرسال تعليق