قصيدتي بعنوان
إلى متى ...!
إلى متى...!
يطول الهجرونبقى في مدينة
الصمت...
رفيقنا فيها الليل الكاره لنور
الثنايا...
إلى متى...!
يبقي فجر اللقاء بلا مأوى
طريدا...
بغيرحلم...
بغيرفجر...
بلاوطن...
......................................إلى متى...!
تبقى أحلامنا غرقى كلما
ننظر عيناها...
نرى البكاء يسكنها...
نرى الضجيج...
نسمع صوت السكون فيها
صراخ...
....................................إلى متى ...!
الصبرعلى جراح العمر
وجراح الأمس تصرخ فينا
.....................................إلى متى...!
يبقى لقائنا منتظرا شهقة
الروح...
ليبدأ رحلة العشق بلا
أوهام....
حبيبتييييييييييي...!
دعي شوق أحلامنا ينفجر
ليعم السلام...
أزيحي غطاء الليل ليرى
العشق ..
وميض الفجر...
ويسمع فينا صوت الأذان
حبيبتييييي...!!!!
دعي نيران عشقي ...
وإعصار إشتياقي...
يسترح قليلا....
وينام بين حدائق زنديك
لتغفوعينيه قليلا....
على صدرك فتراك حلما
....................................فأنااااااااا...!
حبيبتييييييييي...!
كرهت الغيم الذي يباعد
بيننا...
دعيني أصرخ عليك بعطر
الياسمين...
النابت في خصب أنفاسي
فلا تتركين الحلم مصلوب
على إذن اللقاء...
لاتتركين الفجرعلى ابواب
الليل منتظر...
ودعي شهوة اللقاء تكتمل
بلا خجل...
أو تمرد....
أو عصيان...!!!!!!!!!!!!!!!
بقلم صبري رشاد
القاهره ــ مصر
إرسال تعليق
إرسال تعليق