سَأَمْ
تسأمُ الحلمَ
تكرهُ هذا المساء المُكَرَّر من ألفِ عام
وغابة شوقٍ
تجولُ على خاطرٍ مُتعَب ٍ
دَمدَمَتْ رعشة في أعالي الشفاه
ألف أحبولةٍ
أطلقتْ نفسها من عناءِ التَرَدّي
سهمُ مَنْ طاشَ في هذهِ الأمسية ؟
أهو ذاك الحنين الى ردهةٍ فارغة
في غضونِ التَبَتُل ِ
محرابُ طين
يُباري سويعات عرسٍ ودَمْ
أهو هذا السكون المُريب
في كل فَمْ ؟
تقَطَّر هذا المساء / الجنون
فَحَلَّ كعمق الليالي الوحيدة .
سَهم مَن طاش في هذه الأمسية ؟
الجريدة مرمية في الهواء
المراوح تعرق من نفسها
الكراسي تنطنطُ من خجلٍ
كل شيء تضجَّر من كل شيء
السهام إستفاقت على طيشها
رددت بسكون عجيب :
سهمُ مَنْ طاشَ في هذهِ الأُمسية ؟
إرسال تعليق
إرسال تعليق