إلي أختي التي تعيش في الغربة .أسف لرحيلها لأني أفارق صديقة طبعا ألوفا فيها
هكذا تكونين معي..
بكلمات الطفولة أمطري
نلعب نجعل الورق يطير مع مهب الريح يرتوي
الوهم ! بشوقي أترجاك طري كوني معي
كروح أخرى تحوم حوليا
أشتكي برودة الضحك لها
إصبحتي معي خفقه لصرخة قلبي .... كتمتها
رسمتها بسمة منقولة
بفرشاة كاذبة ... بألوان بالية
أتصنع السعادة ....
ألتزم الصمت لساعات تمر
نلعب سوياً ومن يكتم السر
بَارتدائي الفرحة الكاذبة
كوني معي
لترويض نفسي
نغرد لدوامة الحياة
نقلب صفحات الذكريات الأليمة من الحرمان
لن ندفنها.......
بل نجعلها
وتراً نعزفه كل يوم بدون تسارع
عجيباً لك وحزناً علينا
عذاب مخلوط بعتاب
خفق كالمطر على الأرض
تئن من وجع مبهم محتفظةً بها
ذبلت تمسكت به أكثر
سقيته من أدمعي
لتتعلق بسراب الورق كحارس الليل
يعلم السهر لنفسه ليتسامر
كوني معي
نعيد سرد الماضي معاً
حتى نجد غصن ليس كالأغصان .....
محملاً بعشق الكون
كصباح يأتي
من السماء دفن روحه بين حروف الحياةِ
على جدران البيت القديم
استيقظ على عطره كل يوماً أجعلها قصة أم
ترويها لأبنه الصغير لينام
فهكذا تبقينً معي شهد مدام
(وكان الرد من أختي برسالة صغيرة عن طريق النقال هنيئا لك أختي فان قلمك يكتب بما تحسين به على الورق وتخرجين ما بداخلك سواء كان فرحً أو حزناً ليس مثلي أكتبه ما بداخلي تخرجه دموعي دموع الوحدة دموع الفراق لأعز الناس والأصدقاء لطالما أحببت أن أكون بجوارهم وسلام )
أسيت يلدا خائي
إرسال تعليق
إرسال تعليق