وراء قضبان الصبر
Iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
قد أختلفُ
عن باقي العاشقين
بعد إكتشاف رجولتي المؤنثة
يلفظها الزبد الأبيض
ينسجم مع دوي الموج
عند نهاية الأحلام
شطآن الأيام المتراكمة
لم يبق منها إلا الكم
أصطاد بصنارة العرف الحالي
محاراتٍ
أصدافاً ٠٠أمتصَ جوفها الصياد
ترتعش طحالب الكلام
في جوف الصمت
الحائز على ( نوبل ) عشقي
من هنا
أحمل راية الإستسلام
بيضاء وردية بالأمال
خيال الرجاء
يغطي غيوم الأوهام
أمتطي اليقظة
كالفارس لم أرَ الحصان
في ميدان أفكاري
صهيل زمجرتي
أمام المنصة
حشرجة الألوان
على ألواح
مصائر الحب في المنافي
كالسابق يرافقني
من زنزانةٍ
الى غرف الصبر المنفردة٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عبدالزهرة خالد
البصرة - العراق
١٧-٨-٢٠١٦
إرسال تعليق
إرسال تعليق