{ قيعان أغوار الأنا }
أبواب… لاتقيءُ أسرارَها..وأنا أدورُ بينَ أزقَّةِ البرغوث… أبحثُ عن تعريفٍ للأمس… هناك ..أنفاسُ ضوءٍ صدئة .. تلفظُها … جهامةُ بوابةِ النفاياتِ المعانقةِ قلبَ السؤالِ المَكْويِّ الحراشف.. لكنها تتبددُ في فضاءِ لهفةِ الأرقامِ الطِلَسْميَّةِ المتساقطةِ ..عندَ أقدامِ مساجدِ الوعودِ المُتسَلسِلةِ في أجنداتِ المتَجلببينَ بعُتمةِ مقاهي السعادين … سأجمعُ قِطعَ غيارِ لوعتي..وألجُ شارعَ الحِشمة.. قد يهرولُ مبتعداً.. ،خوفاً منّي .. ، لكنني سألقيَ القبضَ على أرصفتِه..أعقابُ السكائرِ المطرَّزةِ ، بشِفاهِ مَن رحَلوا ، لن تفضحَ ملحمةَ مواقعتي لصفصافةِ الأمل.. فهي لم تعتَدِ التَّنقُّبَ بقِطميرِ العُذرةِ بعدُ … أُأأأأأف .. عاودَ حذائي الشكوى من ضِيقِ ذاتِ حكمتي…كم أُرتّقُهُ ويسخرُ من فلسفتي… أيجوزُ صراطَ التوبةِ وهو عُريان..؟؟ رُبَّما …فَبِالإمكانِ شراءُ خبزِ الشيطان..كلُّ المحاذيرِ تتردّى ثملةً.. أمامَ حَيرَةِ بَطنٍ راقصةٍ على إيقاعِ إزميلِ السَّغَبِ المُتوارَثِ عن أجدادٍ فقدوا شُعورَهمُ المُستعارة… أتكونُ البوابةُ المُشفَّرةُ البراءةِ هي .. نِهادايةَ رجوعِ قطتي الضالةِ الى حضنِ مُوائي..؟؟ :
س ــ ما وجهةُ أنفي المدسوسِ في جُحرِ الطَّهارة …؟؟؟
جـ ــ .. إياكَ أن تكشفَ سرّاً من أسرارِ الآلهة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
إرسال تعليق
إرسال تعليق