أتحبيني
عيناكِ فصول شرقية ..
تداعب سنابل القمح ..
تكتب قصصا عربية ..
عن مجد الحب ولوعته
عن سفر طويل للعيون النرجسية
أتحبيني يا سيدتي ..
كي نسافر بهدوء بتلقائية ..
أنقش فوق مسامات البحر
نقوش وحارات دمشقية .
أتحبيني ..
كي أكتب تاريخ النساء
وأتعلم من شفتيكِ الابجدية .
ألف أه أرسمها .. أداعبها .
ومن بؤبؤ العين .. تخرج حورية .
كيف أبرهن للشمس .. للقمر .
أنك أجمل الأجرام السماوية .
وأنك الياسمين المعطر .
بالعبارات الجنونية .
ياامرأة تسافر في دمي .
وتستبيح دورتي الدموية .
تحتلها ... تداعبها .. تغازلها
تحرقها ... بعفوية .
أتحبيني ...
كي ننجب ألف حرف .
وننسى شكل السطور المخفية
أنتِ يا سيدتي ...
أعظم وأجمل هدية .
أرسلت لي بعد صبر طويل .
كي أختم بها ... قصصي الغرامية
كنت انتظرك مثل طفل ..
يحبو الى صدرك بحنية
يغفو بصمت بصبر
يحلم بأجمل اللحظات الشاعرية
أتحبيني ...
كي ننسى شكل الخوف
وشكل المطر ..والغابات المطرية .
تأخذيني الى بلاد الحب ..
اسمع ألحانك الشجية ..
قولي ... أحبك .
حتى أعيش بأحظانك للأبدية .
كوني أخر ملاذات الروح ..
كوني المرأة الذهبية .
يغتسل القمر من شفتيها .
وتشرق من عيونها شموسا صافية .
أني احببتك وانتهى ...
سحقا لكل العادات البربرية.
من يظن أن الحب سرير وجسد .
يموت وتبقين أنتِ ......
في حضورك طاغية .
إرسال تعليق
إرسال تعليق