((أنباتني))
بها أنبأتني الاحلام رسل ووفود
هي الانثى التي كنت فيها موعود
لم لا افني والعمر في أنتظار لها
مادام القلب فيها معلق ومشدود
لي فتحت قلبها المقفول عفة"
وكان مصراعه من قبل موصود
ونضدت كتاباتي التي أكتبها
بقرطاس والأمر واضح ومقصود
وﻷجلي قطعت خيوط شرنقة
وازالت كل ماكان بيننا معقود
بل عرفت تحرق الدنيا وما فيها
وتجعل رجالات لغيرتها وقود
هي من رف خافقي شوقا"عليها
وراح قدمي بطريقها يأتي ويعود
ويوسم آصرة بنصري حلق مذهب
تلبسه لي ويحضره أحبة وشهود
لؤلؤة بين صداف مجوفة اخرجتها
كغواص ماهر لاتثمنها النقود
ويخشى لقاءها قلبي يسكت فجأة
قبل تقبيل ثغر حمرته ورود
ملوك اﻻرض تمنوا كسب مودتها
فكيف ما اكن بين الخلق محسود
لامثيل يضاهيها خلقا واخلاقا
هالة شمس اهداها لي المعبود
ﻻاعذب الله من ابرأ النت اتصاﻻ"
وحرية فيه بين عشاق تسود
بقلم عدنان الحسيني بتاريخ2016*8*29 الساعه 10.00 صباح يوم اﻻثنين/العراق/بابل
إرسال تعليق
إرسال تعليق