ضحكة خلف الزجاج
7777777777777
على مشارفِ نافذتي
أسمعُ لغةَ القطراتِ
كدقاتِ النبضِ الثابتِ
يواظبُ المطرُ
على غلقِ أبوابِ الإحتمالاتِ
قبل البللِ
تساقط لون الغيوم
تكشفُ عن جسدها العاري
أمام النجوم
تسترقُ الهمسَ
من شفاهِ السعادةِ
ترتقُ أوصالَ الحزنِ
بخيوطِ الريحِ
تبدو أنيقةً
في قميصِها المتهرئ
خاوية
لا تقوى على المسيرِ
يزورها
وهجُ الشمس
عند لحظة الشحوبِ
تعاقبَ على عمرِها
شيخُ النهار العقيم
تغارُ منها امرأة الليل العاقر
صكتْ خصرها
أثناء خمول النور
يغفو القيظُُ
على برجِ مراقبة الفصول
ربما يفرُ من الأضلاعِ
العشقُ المسجون
لبواكير قوس قزح
ما تنفع قضبان الإنفراد
وصيد الصحو
بصنار التوقعات
يشاطر الأعيادَ الطيورُ
تنقشعُ الشهورُ
حتما من متن التقاويمِ
يأخذ الخريف أوراقه
يطوي سجلات الحضور
أي يوم من العمر
يسلك الطريق الموحل بالرسوم
تحت أقدام الأحلام
تتدفق ينابيع الحروف
وتصب في القلوب
ضحكات الحبيب٠٠
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عبدالزهرة خالد
البصرة - العراق
٢-٨-٢٠١٦
إرسال تعليق
إرسال تعليق