
قصة قصيرة
حكاية أم
قلادة الخالة ونعل الصبية
بعيون حمراء ودموع ساخنة تذيب الصخر الأصم ، وبقلب يكاد أن يقفز من مكانه ، تقلب الجثث المتفحمة بحثا عن أبنتها رؤى وخالتها أنتصار . رؤى ذات الأثني عشر ربيعا كانت مع خالتها في جولة تسوق من مول الليث في الكرادة حيث الأنفجار المهول . تجدُ في البحث محلقة فوق الموتى ، كفراشة مكسورة الجناح تحط هنا وهناك ، لا شيء سوى نعل ابنتها المزين بقلادة الخالة ، سقطت عليه فرفعت جثة زرقاء .
(مصدق الخزاعي )
الكرادة جرح لا يندمل
إرسال تعليق
إرسال تعليق