
وسط الغابة احمل بندقية ابحث عن ارنب تائه لاتعلم فيه فن التصويب ،وعلى حين غرة افاجا باسد هائج يبحث عن فريسة وقفت في مكاني صغطت على الزناد اطلقت طلقة ضعيفة .اتامل جيدا في مابيدي ، هي فقط فقط بندقية التبوريدة اما بندقية الصيد فقد تركتها في المنزل ديكورا .
صعدت لاعلى الشجرة اتامل وجه هذا الضرغام الذي جعل من جدعها عرينا ، فمه بدون انياب وحتى مخالبه فهي منزوعة. وانا انزل ادراجي تدكرت وصية احد اصدقائي اسود البلدة ماعاد لهم الا الزئير ،اما الشجاعة والقوة فقد رحلوا عنها الا حيث لارحعة، فلماذا نفر من امامها؟
العربي شفوق
إرسال تعليق
إرسال تعليق