بؤس وخذلان
………
ترى كم من
الخذلان والانكسارات نحتاج
كي نتيقن
ان بعض مانرغبه
بشدة هو وبال علينا
وان بعض من نحبهم ونود قربهم
هم لايستحقونا
كم من جرح نداوي
حين نظن ان ايديهم هي البلسم
كم من الاعذار
نقتنع بها حين يستغلون طيبتنا
حين نسترجع بعض الذكريات
تتملكنا رغبة شديدة للضحك
ضحك هستيري
ليس لشئ
انما حين يكتشف
بعضنا انه كان
متمسكا بغبائه
تصيبه لحظات من الذهول
يتمنى ان يعيد
عقارب الساعة الى الوراء
كي يعيد ترتيب الاحداث
ربما لو نتمكن
من ذلك تكون نظرتنا
لانفسنا قد تغيرت
او ربما لانكون بمقدار
من الطيبة ان نرى كل من حولنا طيبين
احيانا الامل يزيد من غبائنا
نزرع
في ارض لاتصلح للزراعة
ونستمر بريها علها يوما تعطينا ثمر
الايام تمضي
ونحن ننتظر المستحيل
ومتيقنون بذلك
لكن الامل الكاذب يوهمنا
ان الاشواك هي الورود
وان الصحارى بساتين
ونعود نندب حظوظنا
لا.....
الحظ لايد له في ذلك
لكن الاندفاع
والاوهام
نعم
نحن نوهم انفسنا ونغمض
اعيننا عن
كل العوائق
ظنا منا انها تزول بلمسة
او همسة
او كلمة تعطشنا لسماعها
لكن حين نقع في بؤرة تلك الاوهام
وتنكسر خواطرنا
وتتجرح مشاعرنا
نعي عندهاكم كنا
واهمون وربما اغبياء
ونعض اصابعنا ندما
حينها لاينفع الندم
ونتمنى ان نعيد الزمن كي نصحح
اخطاءنا ونبدأ من جديد
لكن هيهات ان يعود الزمن
ريحانة الحسيني
إرسال تعليق
إرسال تعليق