براعم لكل المواسم
بذرة ناجية من الطوفان
ربما علقت بين الالواح التي باركتها النبوة
تحط الرحال هناك حيث سومر ومابين النهرين
تمزج التراب والدم لتعيد بناء مملكة الإيثار
يجهلها المؤرخون لأنهم لن ينقبوا في حي الصفيح (التنك)
ام ُ تكتحلُ بالانتظار وعلى خديها انهار ٌ من الدمع
(يمة محمد.)...التعويذة التي ترافقها كلما ينتابها خطر
وطن يغفو على أحضان البراعم
تلوك النائبات باسنان من ورق
أبٌ يتوسدُ الصبار تحت جنح الهزيع
لتشرق الشمس على قصور محصنة باكباد الفقراء
ألشباب قرآبين النجاة لمخدع ِ المتألهين
ترمي النوى للمرابطين (في ساحات ِ الشرف)
وتعيش بتخمة العهر بلا حياء
فتية تجهل الأعتراض في حضرة الرب
تلبي نداء الله قبل الشهادتين
وترضى بواحدة وهي تتوسد النعش
رحيم الربيعي العراق ٢٠١٦
إرسال تعليق
إرسال تعليق