
شاعر من زمن مضى
حل بالقرية رجل اعجب بي كنت اجده بجانبي وانا القي قصائدي بجانب الوادي، فان نقنقت الضفادع وزقزقت العصافير بقوة ،جعلنهم جزءا من ديواني وان حل صمت رهيب مزثت اوراقي .
كان رفيقي يحمل ورقة في كل لحظة يكتب عني ملاحظة في البداية، لم اكن به مهتما ولما طال مقامه قررت الاطلاع خلسة على مايكتبه .فقرات رجاء الاسراع بنحث ثمثال له قبل انقراضه .اعجبت بالفكرة ياسلام سيكون جسدي منحوتا كمشاهير الفن والسياسة والرياضة. عدت الى عادتي ولم اكن ادري بمايتربص بي. شداد غلاظ يربطونني الى شجرة، رجل نحيف يحمل ادوات غريبة يضع يده على جبهتي ثم يقول هذه يجب ان تكون مسطحة، ووجنتاه ناتئه ،اما هانين العينين الجاحظتين فعليهما ان تكون غائرتين . والبطن المنتففخة فستحل محلها عضلات مشدودة
انا واحد ليس لي مثثيل صرخت ثم شعرت بصفعة قوية ادخلتني في غيبوبة ،صبوا عني كاس ماء فوجدت نفسي ثمثالا وسط الزجاج لا اكل ولا ا شرب بل معلقة علي لوحة هذا من زمن ولى. والتهمة يريد ان يكتب شعرا
العربي شغوق
إرسال تعليق
إرسال تعليق