رَاهِبَـــةُ القبـاب
--------------------------
مَاذا تُعِــدُ لِوَقـْـــدِ الحُـب عَيناكِ
---------- تَغْــدو اللّحَاظ اُسَــــــارى دون مَـرآكِ
حَيرى ، تفتشُ فــي روض ٍ تُطالِعَــهُ
------------ مَاأَفقـــرَ الزَهرَ فِــــيْ عَينيَّ لَــولَاكِ
مُــذْ شـَـهرزاد وأشــعاري بلا وترٍ
---------- تَرْوِي مَــــعَ اللّـــيل في أَلف ٍ حِكَايَـاكِ
ذرٌ أدورُ كما الرحّــــال في فلــــكي
-------------- لــمْ يَمسـح ألهَمَّ عن وَجْهي مُحيّاكِ
مَــوتٌ يَمورُ بأحــلامي ، فيقتلها
---------------- فلتَبعَث الـروح عَيناكِ بقــــتلاكِ
مَنْ يَزرع الشـــوك لا يَجْــنِيْ زَنَابقَـــه
---------- لا يُجـتنى الورد مِنْ سَــَبخ ٍ وأشــواكِ
** **
ذا مقتل الصَــبّ في كفٍ لِـــــزاهِــدةٍ
-------------- ماأقــدَسَ العشـق فـي كأس ٍ بيمناكِ
سِـــيمَاءُ راهِبَـــة ، في لَمح ِ عاشِـــقة
----------- فــي زُهــدِ زاهِـــدةٍ، في ثوب نُسَّــاكِ
ياسَــاكني الدَيْر بالعــذراءِ أســـألـُــكُم
------------- هَــلْ يَبْعَـث اللّــه قَـطٌ نُسـكَ شـَكَّاكِ
مَالي وَللــدير ، والأفـّــاكُ يَـقْصُــدَهُ
---------------- لايَبعَــث ُ الدَيْر إيمــــاناً بِأفــّـاكِ
مَـنْ يَطلبِ الوَصـلَ خاط َ الحُب أشــرِعَة
--------------- لا يُنبتُ الحُـــب إلا مَدمــعٌ بــاكِ
** **
كُلُ الخطيئات مأخُــوذ ٌ بصــاحِبها
--------------إلاّ على العشــــق ، مغفورٌ خَطاياكِ
** **
کـَمْ أنصَف الناس مَـن بالأســم فـرّعــك
-----------( دار السلام) و في (الزوراء) مَرسَاكِ
أضنى بي الوجـــدُ لاأدري لأيـّــــهما
----------- يَقتادني الشَوق ، ذا عَطِـــرٌ ، وذا ذاكِ
** **
(بَغـــداد) جُرحكِ لونُ الوَجد في شَفتي
------------- صَمتاً يَطوفُ ، ولســتُ اليـوم أنعاكِ
(أمُ الزمان) وذا وخزٌ بخاصــرتي
-------------- كمْ تشـرَبُ النزف مِـنْ طعن ٍ ثناياكِ
هَــذا هو البَردُ يَمحو كُلَ لاعِــجةٍ
---------------- هَــلاّ فتحـتِ على البُركان شُـبّاكي
من ديواني الاول
(ليس لي بلد ســواك)
إرسال تعليق
إرسال تعليق