حماقه الراعي
ه.ه.ه.ه.ه.ه.ه.ه.../ عمار عزيز
بِأوعية الحطب
هُناك زهرةٌ من الثلج
تقضي اياماً مخرومة
سرق السُقم
فلاحتها الطاهرة
جراء ريح ملعونه
حطت بوادٍ لراع
الخراف
التعبده واسياده يُعظم
بين حين وآخر
يُلون نفسه
يُزيح ريح الصوف
من على جلدته
الملطخة بحبر الظلم
والجور .
ثم ليلا يذبح شاة
ويرقص فرحا بسلاح الهدية
برفقة شياطين الأونس
نهارا يستعيد سطوته
بالثوب العتيق .
يعزف لها بالناي
لحن الجوع و يغني لها
حروف العفة
يركنها على نافذة
الصبر المر ..
خوفا عليها شره .
يُحيطها بأسلاك غبيه
تفتحت أوراقها
بأيام العوز والذل
بدء عطرها يملىء الحضيرة .
و تكوينها الذاتي
حال دونها والقضبان
رياحٌ اخرى في الأنتظار
في حسبانها القادم
أرحم .. !
رحلت اسيرة عند
عجوز شمطاء
زينتها لطفلها المدلل
التربى في طرقات
حب الرأس المزعوم .
أوسدها خزانته الفائظة
بالخزي والعار .
هنا الاربعين يوما طُبقت .
وقُتل الراعي
وصارت الاسلاك غاضبة
كشرت انيابها
وجاؤوا بها مُكبلة
بِخيوط السادة و العرافين
تُساق بين ازقة الشرف
الحديث !!
تدور برأسها يمينا وهناك
علها تجد رياح الخلاص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
إرسال تعليق