حـَال العرب
وأبـْكِي عَلى حـَالي بـِيومِي إِلى غدي
وَأمجاد أهلي في ضياع ومُبْعَـدِ
جفتنـَا وقد رُحْـــنـَا نـُـنـَادي عَـــدُوّنـا
فـِيـَأْتـِي عـزيـزاً للديار ويـَـعْـــتَـدِي
فأفتى بظلم فـِي الحقوق بـِسَيْفـِه
علينا أقـَـامَ الْـحـَدَّ ففزنا بـِمطَـــردِ
لــِـمَاذا لقتل الأهْـلِ رحنا بسرعة
وَإِنْ يـَقْـدم الأعْـــدَاء نـَمْضِي وِنـَفْتَدِي
وإنـِّـا عَلى حمق ونحمي عدونا
فــُرادَى وأعداء بدون مــُــؤَيـّـــدِ
وإني كفــَرْد فـِي الــفـيـافي لهَـالِك
وَإِنْ كَـنت أهوِي بالحسامِ الـمُـهَنَّدِ
فَفـِي جَمْعِنـَا نقـْـــوَى على كـُلُّ غَاصِب
ونحيا بعز لا ندين لسيد
فـَلا طـَـاب لـِلأعـْدَاءِ عـَيْـشٌ بــِـأرْضـِنـَا
ولا أرضـِنـَا راحـَتْ كَمَـلــهـَى مـُعـَرْبـِدِ
ومـــا زَال مــُلْك العـُرْب مـِنْ قـُوَّةِ العدى
كـَفَى قوَة تـَأتِي بضعفٍ مـُمـَدَّدِ
كـَفَانا فِــرَاقا محبطا يا أحـِبّـتي
بنـِي يعرب أهلي وَتــَعْلـو بِكم يـدي
على البحر الطويل
بقلم : حاتـم متولي
إرسال تعليق
إرسال تعليق