أربعة في زوايةٍ حادةٍ
^^^^^^^^^^^^^^^^^
في طريقِنا نحو الموتِ الخاملِ
يسألني عن معنى البهجةِ٠٠
يخطو الجوابُ واثقاً
مع الخطواتِ
ويشقُ عصا الترحالِ
هنا يقفُ ٠٠ ويرى
كيفَ تغفو ضفائرُ النجمِ
على أكتافِ السعداءِ٠٠
^^^^
في الشعرِ نقلةٌ نوعيةٌ
وتشعلُ شمعةً
لتبرهنَ للعتمةِ
أنَّ الفجرَ الكاذبَ شغبٌ
والصخبَ في سرادقِ الاحزانِ
متى ما يصبغُ القلمُ
أثوابَ الصباحِ
بإلوانِ الطفولةِ
وريقِ الأقداحِ٠
^^^^
عصفورةٌ تبحثُ عن غصنٍ
يتأرجحُ
حولها الخيالُ
فوقَ شفةٍ
برعمٌ
يرسمُ قبلاتٍ متيبسةٍ
تتمايلُ رياحُ التغييرِ
لتغري الفصولَ
لا تلملمُ الغيمةُ ثيابها
عندما تستحي من ملامحِ المطرِ
^^^^
قد تحتاجُ الدمعةُ
نغمةً
تزينَ البكاءَ
تتخذُ العيونَ مسرحاً
لتظهرَ أمامَ الوجناتِ
مفاتنَ النحيبِ
الغصةُ تنثرُ في الحلقومِ
ألواحَ الذكرياتِ
تحتفظُ بطيفِكَ
كما تعودتْ بقايا الزهور٠٠
~~~~~~~~~~~~~~~~~
عبدالزهرة خالد
البصرة/ ٩-١-٢٠١٧
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
إرسال تعليق