. الشيعة الاسماعيلية
عندما توفي الأمام الثامن عشر ، المستنصر بالله ، تنازع أتباع ابنه نزار وابنه المستعلي فيمن يتولى الأمامة ، وتغلب أتباع المستعلي ، ونصبوه الإمام التاسع عشر.
وسجن نزار حتى مات وهرب ابنه المهدي ونصره حسن الصباح المشهور ودعا له بالخلافة ، واستخدم القتل في المناوئين لإمامة المستعلي ، ويقوم بالاغتيال فرقة الحشاشين الشهيرة ، حيث كانوا يستخدمون الحشيش حتى يتشجعوا ولا يبالوا بالاغتيال .كما هو الحال الآن فيمن يستخدمون الحبوب المخدرة للقتل.
وكان حسن الصباح يحتمي في قلعة الموت الحصيينة وتعني عش النسر(ألوه أموت)، وكان إذا تخير البعض للخدمة يخدرهم بالحشيش فأذا استيقظوا وجدوا أنفسهم محاطون بالجواري الملاح وأطايب الطعام والفواكه ، فيسألون : أين نحن ؟
فيأتي الجواب ، في الجنة ،فيفرحون ويأدون ما يطلب منهم بلا نقاش.
وقد دخلت القاموس كلمة Assassinبالفرنسية من ،وHashsashinبالإنجليزية لتعني أرهابي التي التصقت بنا من بعدهم.
مكث حسن الصباح في قلعة الموت خمسة وثلاثون عاما قضاها في المطالعة واعداد الخطط وتوجيه الدعاة في أمن تام لأن أحدا لا يستطيع الوصول إليه لحصانة القلعة من ناحية وصعوبة الوصول اليها من ناحية أخرى.
إرسال تعليق
إرسال تعليق