مرايا ونوافذ
وتحفر عيناك
نهرا
تمزق خاصرة
الريح
نامت مياه
الشواطىء
والرمل احتل
عيني
وها أنا بين
المرايا والنوافذ
يكاد وجهي
لايشبه وجهي
كنت متناهية
كالبحر
جئت من رحم
الريح
هل تعرفين
حفيف
الروح وبرد
العصافير
إن روحك من
روحي
ودمك يسري
في دمي
حيث تجر ريح
البراري
عيونا لك من
ضوء القمر
أصحيح إن ضياءه
يروي العذارى
ويسرق البريق
من النوافذ المضيئة
يذوب الثلج
ويجف ماء المطر
وتصير روحي
كشجرة ذابلة
يأكلها النعاس
المتبقي
عماد عبد الملك الدليمي
العراق
إرسال تعليق
إرسال تعليق