هل من منقذ الحب - بقلم الاستاذ شهاب البياتي

<p dir="rtl">(( هل مِن مُنقذٍ لِلحُب ؟؟؟ ))     /////    شـهـاب الـبـيـاتي</p> <p dir="rtl">~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~</p> <p dir="ltr">قالوا لِـ الحُبِ ..... </p> <p dir="rtl">أَدراج ...</p> <p dir="rtl">وَ لِـ بَوحِهِ سِراج ...</p> <p dir="rtl">وَ لِـ كَمائِنِهِ أَبراج ....</p> <p dir="rtl">قالوا لِـ الحُبِ أَوتار ....</p> <p dir="rtl">لا يَعرِفُ ...... </p> <p dir="rtl">الفَقيرَ وَ لا المُختار ....</p> <p dir="rtl">يَحتَويهِ كُلُ الكُتُبِ  .......</p> <p dir="rtl">وَ تَسابيحُ الأزهار ......</p> <p dir="rtl">قالوا لِـ الحُبِ أَسباب ......</p> <p dir="rtl">لِِـ فَلاحهِ تَتَفَتَحِ الأَبواب ......</p> <p dir="rtl">وَ لِِـ بُلوغِهِ يَتَوَجَب ......</p> <p dir="rtl">اِجتيازُ المَلايينَ مِنَ الأَسراب .......</p> <p dir="rtl">قالوا فِي الحُب ...... </p> <p dir="rtl">أَيضاً هُناكَ شُجون .....</p> <p dir="rtl">لَهُ قناطيرٌ مِنَ الجُنون ......</p> <p dir="rtl">بَساتينُهُ لا تَخلو مِنَ الظُنون ......</p> <p dir="rtl">مَهما قالوا وَ رَدَدوا .....</p> <p dir="rtl">مَهما ضَحوا وَ لَم يَقبِضوا .....</p> <p dir="rtl">وَ إِن عَبَروا اِلَى الضِفََة ...... </p> <p dir="rtl">وَ لَم يَغنُوا ......</p> <p dir="rtl">يَبقَى الحبُ ذاكَ اللَغزُ ......</p> <p dir="rtl">العابِرُ اِلَى العِز .....</p> <p dir="rtl">وَ هُوَ صاحِبُ الجاهِ ......</p> <p dir="rtl">وَ التَرَفُ وَ الكَنز ....</p> <p dir="rtl">حَتَى لَو كَثُرَ المَخادِع ....</p> <p dir="rtl">لِـ الضَميرِ الضالِ ...... </p> <p dir="rtl">وَ المُخادِع ......</p> <p dir="rtl">الحُبُ هُوَ غَنيٌ فِي المَقالِع ....</p> <p dir="rtl">لِـ كُلِ عَينٍ مُراوِغٍ ...... </p> <p dir="rtl"> وَ حِسٍ طامِع ......</p> <p dir="rtl">أَقولُ لا هُروبَ مِنَ الحُب .....</p> <p dir="rtl">وَ هَل ما أَقولُهُ صَعب ...؟</p> <p dir="rtl">أَم ما قُلتُهُ هُوَ كَرب ....؟</p> <p dir="rtl">أَو ما قالوهُ هُم .....</p> <p dir="rtl">مُجَرَدٌ مِنَ الجَر .....؟</p> <p dir="rtl">أَم مَفعولٌ مِنَ الكَر ....؟</p> <p dir="rtl">أو رُبَما قالوهُ فِي ذُِروَةِ الحَر ....</p> <p dir="rtl">ما هَذا وَ ما ذاك ..... </p> <p dir="rtl">وَ ما كانَ وَ ما سَيكون .......</p> <p dir="rtl">الحُبُ يُعاني مِنَ الإهمال ...... </p> <p dir="rtl">وَ أَغصانُهُ تََجِف ....... </p> <p dir="rtl">مَعَ ما تَعَلَقَت فيها ..... </p> <p dir="rtl">مِنَ الأَحلامِ وَ الأمال ......</p> <p dir="rtl">وُ مُهَدَدٌ بِـ الهَلاك ...... </p> <p dir="rtl">بِـما فَعَلَهُ ...... </p> <p dir="rtl">وَ ما يَفعَلُهُ الغَريبُ .......</p> <p dir="rtl">عَن الإحسانِ وَ عَنِ الكَمال ......</p>

هل من منقذ الحب - بقلم الاستاذ شهاب البياتي

(( هل مِن مُنقذٍ لِلحُب ؟؟؟ ))     /////    شـهـاب الـبـيـاتي ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ قالوا لِـ الحُبِ ..... أَدراج ... وَ لِـ بَوحِهِ سِراج ... وَ لِـ كَمائِنِهِ أَبراج .... قالوا لِـ الحُبِ أَوتار .... لا يَعرِفُ ...... الفَقيرَ…

مزيد من المعلومات »

حرية امريكا - بقلم الاستاذ كريم خلف النصراوي

<p dir="rtl">حرية أمريكا<br> .............<br> بمناسبة منع العراقيين من السفر الى أمريكا<br> أمريكا أيضآ تمنعني<br> بلد الحرية يخدعني<br> آه يا عمري المخدوع<br> بشعارات كانت عمرآ<br> ضدك يا شعبي..توهمني<br> هي تقبل من يقتل شعبي<br> تقتلني دومآ تقتلني<br> أمريكا والشعلة فيها<br> كذبة عمر لا تنفعني<br> من قال ستشفى أمريكا<br> من جشع النفط وتنقذني<br> من قال سنحيا يا عمري<br> دون الوطن الواحد فينا<br> متماسك بالحب ويبني<br> الحرية أنك تنمو<br> تتصاعد من غير تدني<br> لا أمريكا تخدم وطني<br> وطني مرسوم في بدني<br> شد العزم قوي جدا<br> أبني ..أصنع..أرسم فن<br> أمريكا تحلم أن تسرق<br> وأنا مسروق في كفني<br> المشعل لا يعني شيئآ<br> مشعلهم ليس كما أعني<br> مشعلك الحر أيا وطني<br> حب وسلام وتمني<br> بعراق مرصوص جدآ<br> من غير كلاب تنهشني<br> نبني وطنآ ضد الظلم<br> ضد الحيف وضد الفتن<br> نبني دينآ يخدم شعبآ<br> مسيحي..شيعي..سني<br> كردي..ترك.صبي<br> كل يبني..كل مني<br> ما شأني كيف عبادته<br> شأني أن يعبد للوطن<br> لا يتكأ العمر عليهم<br> يتكأ العمر على أبني<br> أنباري..حدبائي..ميساني<br> هو مني..هو جدآ مني<br> أرسم خارطتك يا وطني<br> وأحلم بشبابك في المحن<br> حدد أسوارك بسلام<br> ومياهك زرقاء اللون<br> وجبالك شامخة تعلو<br> والسهل خضار كاللحن<br> وأترك ما قالت أمريكا<br> وأحبب أوطانك كالأبن<br> هذي أحلامي يا وطني<br> هل تدركها..هل تسمعني<br> كريم خلف النصراوي</p>

حرية امريكا - بقلم الاستاذ كريم خلف النصراوي

حرية أمريكا ............. بمناسبة منع العراقيين من السفر الى أمريكا أمريكا أيضآ تمنعني بلد الحرية يخدعني آه يا عمري المخدوع بشعارات كانت عمرآ ضدك يا شعبي..توهمني هي تقبل من يقتل شعبي تقتلني دومآ تقتلني أمريكا والشعلة فيها كذبة عمر لا تنفعني من قال ست…

مزيد من المعلومات »

حافية القدمين ...! - بقلم الاستاذ صبري رشاد

<p dir="rtl">قصيدتي بعنوان ...............<br> ..................................حافية القدمين ...!<br> قالت مشاعري عنك<br> حين يدق دبيب خطواتك<br> فوق...<br> إعصار عشقي...<br> جنون شوقي...<br> فينساب من بين شفتيك <br> خمرٌ...<br> يجري بين شطي ليملأ<br> كأسي..<br> شراب نهديك ...!؟؟؟؟<br> يناديني ...<br> يغردني...<br> حتى يغرقني... <br> فأراني ساكنُ تحت <br> رداؤك...<br> أشرب خمري...<br> أبيت الليل مختبء بين <br> خيوط شعرك...<br> أهذي بين ضفائرك...<br> ..................................حافية القدمين ...!<br> أنت....<br> فكل دقاتي حائرة<br> فيك...<br> بين هذي يقتات من <br> بين شفتيك...<br> مداده...<br> كي يكتبك...<br> نهرهواك أمواجه <br> عاتية ...<br> تجرف بي نحو <br> عشقك...<br> فأراني غارق ببحر<br> عذبه ينساب...<br> من قمم عينيك...<br> كالطوفان المشتعل <br> من حمم البراكين<br> على وجنتيك...<br> فتصرخ أوجاعي <br> في مناجاتك<br> لتمنحيني ...<br> ماء إغتسالي ...<br> وطهري ...<br> كي أبرأمن خطاياي...<br> الماء يا أناااااااااا <br> أفسدت طهارته أصابعك<br> فكيف لي...!؟<br> أن أعلن توبتي بعد <br> عصياني...<br> أنا ما أنتهيت فيك من<br> باقي الحصاد...<br> ....................................حافية القدمين ...!<br> كيف ..<br> أعزف فيك موسيقى<br> الشوق..!؟؟<br> فمازالت أصابعي للأن <br> حائرة...<br> مالمست كل أوتارك <br> ما حفرت ليلتي فوق<br> جذوع أشجارك...<br> ........لماذا...!؟......<br> لا تمنحيني ليلة أخرى<br> أبقى فيها...<br> أراقصك...<br> أدق أجراس كنائسك <br> أحتل فيها منابرك...<br> وأشعل النيران في <br> معابدك...<br> كي تكتمل شعائرالعبادة<br> فيك...<br> فأرفع راية إحتلالك <br> فوق رمحي...<br> وأرخي سرج فرسي كي<br> أدعه يستريح...<br> بعد الغزو... <br> وأحتسي كأس خمري من<br> بين يديك...<br> فرحة بإنتصاري...!!!!<br> .................................بقلم / صبري رشاد<br> .................................القاهره.....مصر</p>

حافية القدمين ...! - بقلم الاستاذ صبري رشاد

قصيدتي بعنوان ............... ..................................حافية القدمين ...! قالت مشاعري عنك حين يدق دبيب خطواتك فوق... إعصار عشقي... جنون شوقي... فينساب من بين شفتيك خمرٌ... يجري بين شطي ليملأ كأسي.. شراب نهديك ...!؟؟؟؟ يناديني ... يغردني... …

مزيد من المعلومات »

ولو في الخيال - بقلم الاستاذ احمد ابو حويطا / المغرب

<p dir="rtl">إخترت لكم من قصائدي ( المجموعة الثالثة )</p> <p dir="rtl">- و لو في الخيالْ ... كن ماتريدْ<br> فأنتَ حر في خيالكْ</p> <p dir="rtl">- العواصفُ لا تخافُ عقوقَ السنديانْ</p> <p dir="rtl">- كيف أراكِ و عيناكِ بعيدةٌ على مرمى حجرْ</p> <p dir="rtl">- طيفكِ ساديٌّ لكنه يؤنسني</p> <p dir="rtl">- أنا من رأى غيمةً على شكلِ امرأةٍ <br> فارتعشتْ ذكورتهُ</p> <p dir="rtl">- حزينةٌ أفراحي يؤلمها الألمُ السعيدُ </p> <p dir="rtl">- أُخرجْ من وضوحكَ الغامضِ كي أراكْ</p> <p dir="rtl">- أنا لا أحلم إلا للضرورةِ</p> <p dir="rtl">- أنام لا لأحلم كما أمس</p> <p dir="rtl">- تحسستُ قلبي مايزال ينبضْ<br> لكن نبضَه لا يدل عليَّ</p> <p dir="rtl">- لي حلم تثاءب حين رأى<br> عروستينِ عينيكِ باذختينِ في المنامْ</p> <p dir="rtl">- أركِ حين أنساكِ في حلم يرفضُ أن ينامْ</p> <p dir="rtl">- كم بحةُ نايٍ رقصتْ أفعى<br> و كم شوكةٌ أوجعتْ حجرَا</p> <p dir="rtl">- تعلَّم أنْ ليس كل مجنحٍ طائراً<br> و ليس كلَّ لدغةٍ قاتلةْ<br> <br> - لا تصدقي الكمنجاتْ <br> فهي رأسُ مالِ خيبتنا</p> <p dir="rtl">- الكمنجاتُ كغيرها من الكائناتِ الليلةِ <br> تكرهُ رائحةَ الفجرِ كالذئابْ</p> <p dir="rtl">- لا تصدقي خفةَ دمِ الكمنجاتِ حين تضحكْ</p> <p dir="rtl">- تركتُ خلفي مستقبلاً<br> و أغنيةً طعاماً للذكرياتْ</p> <p dir="rtl">أحمد بوحويطا أبو فيروز <br>     % المغرب %</p>

ولو في الخيال - بقلم الاستاذ احمد ابو حويطا / المغرب

إخترت لكم من قصائدي ( المجموعة الثالثة ) - و لو في الخيالْ ... كن ماتريدْ فأنتَ حر في خيالكْ - العواصفُ لا تخافُ عقوقَ السنديانْ - كيف أراكِ و عيناكِ بعيدةٌ على مرمى حجرْ - طيفكِ ساديٌّ لكنه يؤنسني - أنا من رأى غيمةً على شكلِ امرأةٍ فارتعشتْ ذكورتهُ…

مزيد من المعلومات »

يذوب فؤادي - بقلم الاستاذ محمد محضار

<p dir="rtl">يذوب فؤادي   اذا ماعبر<br>                     رشيق جميل مني اقترب<br> سألت فؤادي ماذا جرى<br>                      وجدت فؤادي مني هرب<br> اموت وأحيا على عشقهم   <br>                   وقلبي تراه بجسمي اغترب<br> حل فؤادي في سهلهم       <br>                 هجرني تركني وسط ا للهب<br> سهرت الليالي في بعدهم<br>                        رفقا بقلبي ذاق التعب<br> مازلت باقي على عهدهم<br>                 اهل الوفاء من نسل العرب<br> ياما جنينا في ودهم<br>                   ثمار الأماني عذب الرطب<br> اسقي ورودي في قربهم    <br>                  وتحيا عظامي عند الطرب<br> يعود إلي قلبي الذي<br>                رهينة هواهم لوقت الطلب<br> ثم صلاتي على المصطفى<br>                       خير البرايا نعم النسب<br> بقلم محمد محضارابومحضار</p>

يذوب فؤادي - بقلم الاستاذ محمد محضار

يذوب فؤادي   اذا ماعبر                     رشيق جميل مني اقترب سألت فؤادي ماذا جرى                      وجدت فؤادي مني هرب اموت وأحيا على عشقهم                     وقلبي تراه بجسمي اغترب حل فؤادي في سهلهم                       هجرني تركني وسط ا لله…

مزيد من المعلومات »

دروب حبك يا ليلى - بقلم الاستاذ عماد عبد الملك الدليمي

<p dir="rtl">دروب حبك يا ليلى</p> <p dir="rtl">مشيت و مشيت<br> دروب حبك<br> شبرا فشبرا<br> وإن ابتعدنا<br> على ذاك المدى<br> بحرا و برا<br> هل تذكرين<br> ذاك الحب<br> الذي عاش <br> في صدرك<br> وصدري طفلا<br> كم تمنت لو<br> طال دهرا<br> وعرس الليالي<br> التي أقامها<br> الوجد  ليلا<br> يا ليلى</p> <p dir="rtl">عماد عبد الملك الدليمي<br> بغداد</p>

دروب حبك يا ليلى - بقلم الاستاذ عماد عبد الملك الدليمي

دروب حبك يا ليلى مشيت و مشيت دروب حبك شبرا فشبرا وإن ابتعدنا على ذاك المدى بحرا و برا هل تذكرين ذاك الحب الذي عاش في صدرك وصدري طفلا كم تمنت لو طال دهرا وعرس الليالي التي أقامها الوجد  ليلا يا ليلى عماد عبد الملك الدليمي بغداد …

مزيد من المعلومات »

وصية الرصيف - بقلم الاديب الاستاذ باسم عبد الكريم الفضلي

<p dir="rtl">{ُ وصيةُ الرصيف )<br> ................ وما الجديد ؟؟<br> أصابعُ التوتُ تعرَّتْ<br> وكشَّرت<br> عن عورة رسل السَّكينةِ المعمَّدين<br> بِراحِ المَنِّ والسَّلوى <br> ولا .... أسئلةَ ..<br> فالإجاباتُ  نشرتها الأمجادُ<br> الجهاديةُ الأنخاب<br> أنَّ الخورَ عبدٌ*<br> والعبدُ يُقرعُ  بالـ ..ـعِقال**<br> المتراقصِ على   <br>   شخيرِ النواطير<br> ناموا من تُخمةِ <br> أكْلِهمُ العناقيدَ ***<br> .. و  ...  <br> على أسوارِ المشارطِ المكلومةِ  الوهاد<br> نقَّ الذيلُ الأخضر<br> أنّ العناقَ كسيح<br> في مرافيء الحنين<br> والأحضانُ موتان<br> قبلةٌ من نار<br> وغصنُ أمل<br> فلا وزرَ <br> من تعبيدِِ دروبِِ العَبرة <br> على سفوحِ الجمرة<br> فالأكفان ..تسعُ الجميع  ..<br> ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ<br> هامش :</p> <p dir="rtl">*الرصيف والخُور  : اشارة لخور عبد الله<br> ** العقال : اشارة لتنازل حكومة المنطقة الخضراء عن الخور اعلاه للكويت<br> *** : اشارة لبيت شعري للمتنبي / نامت نواطير ... ، وماتفنى العناقيد ( بتصرف )        <br> ... / باسم الفضلي ـ العراق</p>

وصية الرصيف - بقلم الاديب الاستاذ باسم عبد الكريم الفضلي

{ُ وصيةُ الرصيف ) ................ وما الجديد ؟؟ أصابعُ التوتُ تعرَّتْ وكشَّرت عن عورة رسل السَّكينةِ المعمَّدين بِراحِ المَنِّ والسَّلوى ولا .... أسئلةَ .. فالإجاباتُ  نشرتها الأمجادُ الجهاديةُ الأنخاب أنَّ الخورَ عبدٌ* والعبدُ يُقرعُ  بالـ ..ـ…

مزيد من المعلومات »

ضاقت - بقلم الاستاذ رمزي عقراوي

<p dir="rtl">=-22((((( سونيتات العشق الخالد ))))) بقلم الشاعر رمزي عقراوي<br> ضاقتِ<br> الدُّنيا<br> كُلَّها <br> في ناظِري ----؟!<br> وتكدَّرَتْ<br> كُلُّ الأحوالِ<br> بِخاطِري ؟<br> منذُ <br> أنْ فارَقَنا<br> الأهلُ<br> وألأحِبَّةَ --- <br> والدّموعُ <br> تُحرِقُ<br> مَحاجِري !! <br> وقد فارَقَ <br> النّومُ <br> جفوني<br> لِجَفاءِ الصّديقاتِ<br> و الأصدِقاءِ <br> وتشاءَمَتْ<br> كلُّ سرائري ؟؟ <br> أَتُرى<br> الزَّمانُ<br> الأغبَرُ <br> يَعودُ <br> يَوماً =<br> يَذكُرُنا ؟؟؟<br> ويَجمَعُ <br> شَملَنا <br> ويلتقي<br> سامِرٌ<br> بِسامِرِ !!!</p>

ضاقت - بقلم الاستاذ رمزي عقراوي

=-22((((( سونيتات العشق الخالد ))))) بقلم الشاعر رمزي عقراوي ضاقتِ الدُّنيا كُلَّها في ناظِري ----؟! وتكدَّرَتْ كُلُّ الأحوالِ بِخاطِري ؟ منذُ أنْ فارَقَنا الأهلُ وألأحِبَّةَ --- والدّموعُ تُحرِقُ مَحاجِري !! وقد فارَقَ النّومُ جفوني ل…

مزيد من المعلومات »

ندي الجبين - بقلم الاستاذ حسن محمد / العراق

<p dir="rtl">....ندي  الجبين<br> ......... حسن محمد حسن / العراق</p> <p dir="rtl">بلحظات    ضعفي<br> تنتكس        ذاتي<br> ويغزوني  الحنين<br> أختلق       أعذارا<br> لأصفح  عن <br> خطاياك<br> ليرتاح        قلبي <br> والوتين<br> أنا   مع   دوامتي.<br> عشت   كل  هذه<br> السنين<br> وحبك  ما    برح<br> لا يفارقني  <br> يداهمني<br> بيقظتي   بوسني<br> بفرحي  و  الأنين<br> أحتسيت      زبد<br> هجرانك وأترعت   <br>   به    كأسي<br>   وثملت  من ملحه<br>   وعزفت     أهاتي<br>   في اللحن الحزين<br>   سحقت    كرامتي<br>   وتمسكت بك حبا <br>   وأخذت     أشدوا    <br>   صامتا  علني أجد<br>   حلا  للسر  الدفين <br>   أفضحيني <br>   أشتميني <br>   سمعيني<br>   كلاما      قذرا<br>   ربما          أكرهك <br>   وأتغلب  على<br>   تخاذلي<br>   وتسمو     كرامتي<br>   ويندى     الجبين<br> في نهاية 1 / 2017<br>   حسن محمد حسن</p>

ندي الجبين - بقلم الاستاذ حسن محمد / العراق

....ندي  الجبين ......... حسن محمد حسن / العراق بلحظات    ضعفي تنتكس        ذاتي ويغزوني  الحنين أختلق       أعذارا لأصفح  عن خطاياك ليرتاح        قلبي والوتين أنا   مع   دوامتي. عشت   كل  هذه السنين وحبك  ما    برح لا يفارقني  يداهمني بي…

مزيد من المعلومات »

ومضة حب - بقلم الأستاذة مجدولين سيريان / سوريا

<p dir="rtl">// ومضة حب //</p> <p dir="rtl">أُهَدْهِدُكَ في المُقَل<br> و تبقى عيوني سهارى<br> أُرَتِّلُ آياتٍ<br> أُحَصِّنُكَ <br> منْ  شَياطينِ العِشْقِ<br> ومنْ كُلِ حَسَد<br> لا توْقِفْ نَبْضَكَ لأغفوْ<br> فإنّيْ أَدْمَنْتُ ضَوْضاْءَه .<br>        <br>                                    بقلم / مجدولين سيريان<br> ٣٠ / كانون الثاني / ٢٠١٧</p>

ومضة حب - بقلم الأستاذة مجدولين سيريان / سوريا

// ومضة حب // أُهَدْهِدُكَ في المُقَل و تبقى عيوني سهارى أُرَتِّلُ آياتٍ أُحَصِّنُكَ منْ  شَياطينِ العِشْقِ ومنْ كُلِ حَسَد لا توْقِفْ نَبْضَكَ لأغفوْ فإنّيْ أَدْمَنْتُ ضَوْضاْءَه .                                           بقلم / مجدولين سيريان…

مزيد من المعلومات »

جلسة محاكمة .. - بقلم الاستاذة ابتسام البطانية / الأردن

<p dir="rtl">.جلسة محاكمة..<br> سأشرع الليلة بترتيب أوراقي..<br> وسأراجع ملف القضية...<br> واضيء مصباحي..والملم دفاتري القديمة..<br> لأستعيد بعض اعترافاتي...<br> وأذكّرُ نفسي بتفاصيل غابت عن ذهني..<br> وسأطرح عليكِ سيدتي بعض اسئلتي..<br> فتنهدت بكل وقار الارض..ونهضت..<br> تجر ثيابها المخملية..على أرض غرفتي ..<br> وكأنها تتبختر بصالون قاعات الملوك المذهلة..<br> بتحفها وأضوائها وبساطها الاحمر المخملي..<br> وباتت تقف امامي كالنخيل الباسق بصمت الملوك<br> وخلعت تاجها الماسي ..ووضعته بجانب مطرقتي..<br> وقالت: أمرك سيدي..ما تهمتي ؟<br> فرفعت ناظري عن وريقاتي..التي اكتبها..وصرعني<br> ما ارى..يا لذهولي..يا لأوصالي تذوب لتوها...<br> هزة ارضية اصابت معقلي..ام نجم هوى من سمائي..<br> ماذا ارى ..؟؟<br> أيُّ مخلوقٍ انت..هل من كوكب الهوى..<br> ام نجمةٌ مرصعةٌّ ..تهاوت من الفضاء..<br> اهذا الثوب القرمزي كشفاهك ..يطأُ الثرى..<br> ويدوس بساط العشق..وينتظر اللظى..<br> أيُ حوريةٍ انت ..برب الكعبة..<br> اطرقت برأسها خجلا..يا ابن الذين..صمتت اللمى..<br> وارتجف كأس العشق ثملا ..بين يديها يروي الظمأ..<br> وقالت بصوت الف حورية ..تسرق الطرف مني..والتوى لسانها..فعبثت بكلامٍ غير مفهوم وتمتمت الشفاه..<br> ماذا تريد يا سيدي القاضي..وما ذنبي..ومن أنا..<br> اطرقت امام القد والحسن والبهاء..وهاج شرياني..<br> ووقف القلب نابضا بأحاسيس الجوى..<br> وقلت..رفقا سيدتي..وهل يحاكم الملاك ..حاشا.<br> حاشاك<br> ِ ان تنزلي لمرتبة البشر ..وتحاكمين.<br> بل سأصدر حكما تعسفيا ..وتنفذي..<br> ان اراقصك لحظة يطيب بها الخاطر ..وتستكين البلوى..<br> فتناجت مقلتينا ترفا..وأطلت النظر..حتى تهاوت معي..<br> وارخت بجيدها اللؤلؤي على كتفي..<br> والتوت بقدها المياس حول يدي..<br> ومسكتُ بكفها  ..وشبكت أناملي أعتصر مواجعي..<br> وتنهدتُ بلهيب الشوق وجذبتها فتلتصق بجلدي وعظمي..<br> وتعصر أشواقي ويتصبب جبيني...<br> وأضمها..ثم أطلق يديها..وأعاودها..حتى ..تلاشت ..بين أذرعي..<br> وذابت كقطعة سكر..في قهوتي..<br> واستفقت..من حلمي..<br> أين دفاتري..وأين مطرقتي..وأين الماثلة امامي..<br> فنهضت فزعا يائسا متألما من حلمي..<br> تبا للنوم ..تبا للحلم..تبا لمن أيقظني..<br> هنيهااات ..اجمل وارق من كل ايامي..<br> مثلت امامي..زرقاء اليمامة..وشجرة الدر..وبلقيس..<br> بتاجها الماسي ..وثيابها..تجر..وعطرها يفوح..وقلبي يختلج..<br> وآهااات ..مبعثرة..<br> لا أعلم هل اكمل المحاكمة؟؟؟<br> انتهت المحاكمة..<br> ..<br> ..<br> بقلمي <br> ابتسام البطاينه<br> كروان الاردن المغرد.</p>

جلسة محاكمة .. - بقلم الاستاذة ابتسام البطانية / الأردن

.جلسة محاكمة.. سأشرع الليلة بترتيب أوراقي.. وسأراجع ملف القضية... واضيء مصباحي..والملم دفاتري القديمة.. لأستعيد بعض اعترافاتي... وأذكّرُ نفسي بتفاصيل غابت عن ذهني.. وسأطرح عليكِ سيدتي بعض اسئلتي.. فتنهدت بكل وقار الارض..ونهضت.. تجر ثيابها المخملية..ع…

مزيد من المعلومات »

النداء - بقلم الاديب عبد الزهرة خالد/ العراق

<p dir="rtl">النداء <br> -----<br> أرهقني ندائي <br> على صافناتِ الفضاءِ ‏<br> أُوقِظُ الخيالَ<br> ‏ليصحوَ على أوتادِ ذهني <br> ‏يأخذني إلى العمقِ السّحيقِ<br> يتلاشى الحلمُ <br> رويدًا <br> على سلّمِ الهبوطِ <br> ‏لا جوفٌ فيهِ <br> إلا سرّك المكنونُ <br> ‏الممنوعُ من الصّرفِ <br> ‏والظّهورِ على سطحِ اللغةِ <br> يناغمُ باقي الحواسِ<br> في لجّةِ اللّيل العقيمِ<br> أثناءَ ولادةِ الأسماءِ<br> تحبو متقنةً <br> على الأوراقِ<br> والنداءُ أمسى <br> يعانقُ أكتافَ الضياعِ٠٠<br> ^^^^^^^^^^^^^^<br> عبدالزهرة خالد<br> البصرة / ٣٠-١-٢٠١٧</p>

النداء - بقلم الاديب عبد الزهرة خالد/ العراق

النداء ----- أرهقني ندائي على صافناتِ الفضاءِ ‏ أُوقِظُ الخيالَ ‏ليصحوَ على أوتادِ ذهني ‏يأخذني إلى العمقِ السّحيقِ يتلاشى الحلمُ رويدًا على سلّمِ الهبوطِ ‏لا جوفٌ فيهِ إلا سرّك المكنونُ ‏الممنوعُ من الصّرفِ ‏والظّهورِ على سطحِ اللغةِ ين…

مزيد من المعلومات »

طيور الحب - بقلم الأديب الاستاذ سعد المظفر / العراق

<p dir="rtl">طيور الحب<br> نامت طيوري ولم يغلق نافذة عن وجهك القمر'<br> وحديقة وردك اللبلاب أبسملها<br> وكسر بضلعي بأنفاسي<br> له وريشة طيور الحب أثر كاد الليل يبصرني بها<br> وأمامها أحلف بحبك و أستغفر'<br> البحر يسرق فرحتي ويبعدك<br> وتورم الغيم في عيني<br> وذا مطر'<br> من فرات المجرات ودجلة<br> تخضر بلدان به ويبرد الحرف والرعد يلم شظاياه<br> ويروض ألف همزة في الشعر في القصيد في السور'</p>

طيور الحب - بقلم الأديب الاستاذ سعد المظفر / العراق

طيور الحب نامت طيوري ولم يغلق نافذة عن وجهك القمر' وحديقة وردك اللبلاب أبسملها وكسر بضلعي بأنفاسي له وريشة طيور الحب أثر كاد الليل يبصرني بها وأمامها أحلف بحبك و أستغفر' البحر يسرق فرحتي ويبعدك وتورم الغيم في عيني وذا مطر' من فرات المجرات ودجلة تخضر …

مزيد من المعلومات »

مقهى رضا علوان - بقلم الاستاذ الاديب عدنان الحسيني / العراق

<p dir="rtl">♥♥♥(((مقهى رضا علوان )))♥♥♥</p> <p dir="rtl">ما  ألذ   فيك     اشرب     قهوتي<br> وما  ألذي فيك احتسي نسكافتي</p> <p dir="rtl">وما  احلى  ساعة  فيك   تحط<br> بالود واﻻخﻻص ركاب صحبتي</p> <p dir="rtl">مقهى بك  يوما   بعد   يوم  ارى<br> تزهو بغداد فخرا"وحي  كرادتي</p> <p dir="rtl">مقهى ترقيت بالنفوس مكانة<br> يلقون فيك قصائدهم بنشوة</p> <p dir="rtl">اعدت امجاد البحتري وابن جهم<br> وابوتمام وابونؤاس  ذو الخمرة</p> <p dir="rtl">واﻻصمعي   والرضي   والمعري <br> ينشدوا تنغيم الحرف في لغتي</p> <p dir="rtl">وصحبا لي لو اعددت  تهت  في<br> عدهم واخطأ في   احصائيتي</p> <p dir="rtl">ونسوة به ان حضرن   فاخرت<br> بهن   جمعا"  نجوم     ثريتي</p> <p dir="rtl">يسمو  ذكرهن بمجلس   فهن<br> احفادلميعة ونازك  المﻻئكة</p> <p dir="rtl">اني لكم من ارض فيحاء بابل<br> احييكم فردوا  علي   تحيتي</p> <p dir="rtl">واني خولت في  القاؤها   فيها<br> كل من رام من اخواتي واخوتي</p> <p dir="rtl">فكل منهموا يسري في   دمي<br> مثلما تسري باوصالي كريتي</p> <p dir="rtl">وبهم  انتشي جذﻻ ان   سمعت<br> تكريما نالهم لقصة اوقصيدة</p> <p dir="rtl">وهنا انهي بوح قصيدتي فرب<br> اطالة تفقد  رونق    عبارتي</p> <p dir="rtl">فوثقوا كل مايلقى بها تأرخا"<br> وأرشفوا فيها  من اديب وأدبية</p> <p dir="rtl">بقلم عدنان الحسيني 2017/1/29م<br> يوم اﻻحد الساعة 4:44عصرا"/العراق/بابل</p>

مقهى رضا علوان - بقلم الاستاذ الاديب عدنان الحسيني / العراق

♥♥♥(((مقهى رضا علوان )))♥♥♥ ما  ألذ   فيك     اشرب     قهوتي وما  ألذي فيك احتسي نسكافتي وما  احلى  ساعة  فيك   تحط بالود واﻻخﻻص ركاب صحبتي مقهى بك  يوما   بعد   يوم  ارى تزهو بغداد فخرا"وحي  كرادتي مقهى ترقيت بالنفوس مكانة يلقون فيك قصائدهم بنشوة اع…

مزيد من المعلومات »

لا أندم - بقلم الاستاذ الاديب عبد الزهرة خالد / العراق

<p dir="rtl">لا أندم<br> *******<br> لا أندمُ أبدًا <br> على عمرٍ <br> كان في مرحلةِ الانتظارِ<br> أو راحلاً على سكّةٍ <br> غادرَ منها القطارُ٠٠ <br> لا أندمُ أبدًا <br> على ضوءٍ <br> تعوّدَ العتمةَ <br> كي يسيرَ<br> بلا خوفٍ أو تردّدٍ <br> على أرصفةِ الظّلامِ٠٠ <br> لا أندمُ أبدًا <br> عندما يأخذُ مني <br> ظلّي العالقَ<br> على جسدي المهشمِّ <br> كلَّ مفردات الجمالِ <br> تحتَ طوابيرِ الحوادثِ٠٠<br> قد أندمُ في الأخيرِ<br> حينما أطرحُ القرطاسَ<br> بجوارِ<br> أكداسِ الهمِّ <br> التي تعاني التّخمةَ ، <br> إذن <br> لا داعِيَ للانجرارِ<br> وراءَ غدٍ سافر<br> مع أسمالِ الأمسِ<br> بدون سابقِ إنذارٍ٠٠<br> ************<br> عبدالزهرة خالد <br> البصرة / ٢٩-١-٢٠١٧</p>

لا أندم - بقلم الاستاذ الاديب عبد الزهرة خالد / العراق

لا أندم ******* لا أندمُ أبدًا على عمرٍ كان في مرحلةِ الانتظارِ أو راحلاً على سكّةٍ غادرَ منها القطارُ٠٠ لا أندمُ أبدًا على ضوءٍ تعوّدَ العتمةَ كي يسيرَ بلا خوفٍ أو تردّدٍ على أرصفةِ الظّلامِ٠٠ لا أندمُ أبدًا عندما يأخذُ مني ظلّي العالق…

مزيد من المعلومات »

ا.د صالح العطوان .....حماة ... ام النواعير وموطنها الاقدم عالميا

<p dir="rtl">حماة ..أمّ النواعير وموطنها الأقدم عالمياً<br> ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د . صالح العطوان الحيالي<br> لا يستطيع المتتبع لأساليب السقاية قديماً وحديثاً إلا أن يقف منبهراً أمام تلك الأفلاك الدائرات جالبة الخير وناثرة المسرات ، فهي في دورانها الدائم تساير الزمن وترافق الأيام وفي أنينها تحكي المدنيات وقصة الحضارات وفي مائها المتدفق من بين حجرياتها تروي قصة الأجيال وكفاح الإنسان من أجل البقاء .<br> الناعورة رمز الخير والسحر والجمال<br> ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أمام أنين تلك الآلات يتذكر الغرباء الأهل ويصغي السائح لموسيقاها فيميس طرباً ويبكي العاشق المحزون لبكائها فتهتاج عليه الأشجان وتثار كوامن نفسه وتهتز لصوتها الأبدان لقد قامت الحضارة في العالم القديم على أودية الأنهار وكانت الزراعة عماد المدنية ومعيار التقدم وأصبحت عملية تطويع الأنهار واستجلاب المياه العذبة رمز المنعة والرفاه والقدرة على ترويض الطبيعة ،أسهم العرب القدماء إسهامات جليّة لا تخفى على منصف في تطوير أساليب الري وابتكار أعظم الطرق لنشر النماء والخير فقامت على أرضهم أعظم الحضارات وازدهرت المحصولات... فمن جنات اليمن السعيد حيث سد مأرب هذه التجربة الرائدة التي تم تقديمها للبشرية إلى أعظم شبكة للري عرفها التاريخ في تلك الجنة الوارفة على نهر العاصي في مدينة حماة الشام حيث ابتكر ابن هذه المدينة أعظم آلة لجر الماء من المنخفضات إلى الأراضي المرتفعة ثم ليجمع أهل الأندلس كل هذه المنجزات في تجربة لم يعرف العالم لها مثيلاً فمن السدود إلى السواقي والنواعير والمجاري .... أساليب وآلات جلبت الخير والنماء وبثت الجمال والسحر في كل مكان<br> فكرة الناعورة: (الفكرة والابتكار والتسمية)<br> ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الناعورة اسم مشتق من النعير وهو صوتها المأخوذ من (نعرت الدابة) أي أطلقت صوتاً (وخاصة عند بذلها للجهد المكثف) والنعير صوت من أقصى الأنف وهي تدعى باللاتينية أيضاً بالناعورة ، والناعورة آلة مائية ذات حركة دائمة معدة لرفع الماء مؤلفة من أخشاب ومسامير حديدية، تغطس في الماء منقلبة فارغة صناديقها وترتفع ملآنة بالماء لتصبه في قناة ذات قناطر متعددة تسقي البساتين والمزارع وحتى الدور والجوامع والخانات والمقاهي<br> تختلف المصادر التاريخية في تحديد عمر الناعورة وتاريخ وجودها لكنها تتفق في كون مدينة حماة المعقل الأول لها وتحيل بعض المصادر ابتكارها على يد أبناء المدينة إلى العهود الرومانية لكن شواهد كثيرة تدل على أن أسلوب الري بالناعورة يعود لفترات تسبق الرومان بعقود وقد يكون العهد الروماني هو العهد الذي شهد اكتمال شكل الناعورة على الصورة التي هي عليه اليوم، ويرجح أن تكون الفترة الحثية أو الآرامية هي المؤهلة لظهور الناعورة الأول أي حوالي 1450 قبل الميلاد<br> كانت النواعير حاجة ملحة في أودية الأنهار القديمة نظراً لأن مجرى هذه الأنهار قد تعمق مع تقادم الزمان وأصبحت عملية استجرار المياه لسقاية البساتين ونقلها إلى السكان البعيدين عن النهر عملية صعبة إن لم نقل مستحيلة .. لذلك كان لا بدّ من دراسة طريقة مجدية لاستجرار المياه من الأنهار الكبيرة ورفعها من المناطق المنخفضة إلى المرتفعات داخل مدن الحضارات<br> كانت فكرة أبناء حماة تقوم على تطويع النهر ورفع المياه بواسطة هذه الآلات العظيمة إلى سواقي حجرية عالية حسب حاجة السكان المحليين حتى أن كثيراً من الباحثين أرجع تسمية نهر العاصي إلى استعصائه عن السقاية كما يقول الشاعر الدمشقي الشهير الشيخ عبد الغني النابلسي<br> عصى فلم يسق أرضاً من بلادهم إلا بحيلة وسواس النواعير<br> وللنواعير أسماء كثيرة وردت في قصائد الشعراء منها: الحنانات والدوائر والدواليب والسواقي والجواري وبعضهم سماها بالعجائز...لكن نعير وعنين الناعورة هو الذي جعل من اسمها التي هي عليه اليوم أشهر الأسماء، هذا الصوت الناتج عن أزيز وصرير أخشابها وخاصة من احتكاك القلب الذي هو مركز الناعورة وقطبها الذي تدور عليه والحامل لثقل الناعورة المبللة بالماء بل المنقوعة فيه والماء الذي تحمله في صناديقها ... ولولا أن الماء يتصبب من الناعورة وقلبها الدائر- والمصنوع من الجوز أو ما يدانيه قساوة - لاحترق القلب بعد مدة قصيرة فهو كالبكاء الذي يطفئ ما يتأجج بالفؤاد الذي من الحزن والحب والبعد والشوق وغيره وما أجمل قول الشاعر الحموي عندما جسد هذه الصورة البيانية بقوله<br> وعاص رحيب الصدر قد خرّ طائعاً دولابــه كالقـــلب يخفق في الصــدر<br> وقد أشبه الخنساء نوحاً وأنّــــــــــــة وها دمعه قد جاء يجري على صخر<br> مدن النواعير مدن الحضارة والنماء<br> ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تنتشر النواعير على حزام واسع من المدن عبر العالم فمن نواعير شنغهاي الهوائية والمائية إلى نواعير مدينة هيت في العراق الأوسط مروراً بأم النواعير مدينة حماة في سورية فنابلس فمصر وصولا إلى قرطبة وأواسط ألمانيا من حماة كانت الانطلاقة الأولى ... فبعد أن قام تحوتمس الأول باحتلال المدينة قام الفراعنة بنقل تقنية النواعير إلى أراضي الجيزة ولكن بتقنية أقل جودة مما هو الحال عليه في حماة لقلة الأخشاب المصرية ما استدعى اعتمادهم على الفخار الصلصالي لإنتاج جرار كبيرة تربط ببدن الناعورة للتقليل من استخدام الأخشاب، وعلى غرار ما فعل الفراعنة قام الصليبيون بنقل هذه التقنية إلى وديان الأنهار في بلادهم وقد ذكر المؤرخ (super nhaimفي كتابة ‘’المعلمة الإسلامية ‘’نواعير حماة فقال :<br> ( إن فيما اقتبسه الصليبيون من بلاد الشام صنع النواعير أيضاً فأوجدوا في ألمانيا في واد صغير في فرانكفورت على مقربة من بايروت نواعير كالتي في حماة لا تزال دائرة)<br> كذلك أثناء الغزو المغولي للبلاد الإسلامية فقد استقرت مجموعات كبيرة من المهاجرين الفارين من أهل وادي الرافدين في مدينة حماة فكثيراً ما طالعتنا سجلات المحاكم الشرعية بكنيات تنتسب إلى وادي الفرات الأوسط: كالهيتي والفلوجي وحتى الموصلي والتكريتي ومن حماة انتقلت التقنية مرة أخرى تنثر الخير في سهول هيت الجميلة مع عودة المهاجرين إلى مدنهم الأصلية وتبقى نواعير قرطبة أكثر النواعير شبهاً بالناعورة الحموية وأقربها اكتمالاً ومطابقة لها من حيث الأجزاء ومشابهة الطبيعة والموقع: فقرطبة مبنية على سفح هضبة وفي واد نهري منحدر شبيه بالموقع الذي تقبع حماة عليه اليوم وهذا ما حاول ابن سعيد الأندلسي الرحالة الأندلسي الشهير أن يدلل عليه بقوله: ‘’ وفي حماة مسحة أندلسية<br> حماة أمّ النواعير<br> ــــــــــــــــــــــــ ذات يوم كان التاريخ نائماً والعالم يمور بحكايات الجمال، ذات يوم كانت الأرض ربيعا لا ينتهي والزهر أغنية التراب والماء والنسيم أرجوحة، ذات يوم استراح التاريخ في حماة، فترك صداه يجلجل في الوادي كأنه سيمفونية ألوان وألحان، إنه صدى الأزمنة السحيقة، إنه صوت النواعير الساحرة، إنه أحلى ترنيمة ولا تزال تتردد منذ ثلاثة آلاف عام بحق دعيت حماة مدينة النواعير وذلك لاختصاصها بها ولكونها أمّاً للفكرة ولكثرتها بها دون سائر البلدان فنواعيرها منذ القدم سارت بها الركبان وتناقلت أخبارها الأقطار وما ذكرت حماة إلا وذكرت النواعير ولو ضمناً وذلك لأزلية الارتباط وقدم الصحبة بالزمان في العهود الإسلامية أصبح للنواعير مؤسسة خاصة ترعى شؤون الصنعة وتوزيع الأدوار ثم لتتطور هذه المؤسسة في العهود المملوكية والعثمانية فيصبح لكل ناعورة متولٍ خاص يرعى شؤونها ويشرف على إصلاحها وتوزيع مياهها وضبط نفقاتها بل وتملكتها مؤسسات وأشخاص وتسابق الأمراء لترميمها وأوقفوها على ذراريهم فالاستثمار في النواعير استثمار رابح<br> ولقد ارتبطت نواعير حماة ارتباطاً وثيقاً مع سكانها حتى أنه إذا توقفت إحداها للتصليح أو لسبب ما فإن جيرانها الساكنين بقربها يحسون وكأنهم قد فقدوا شيئاً من حياتهم فيضجرون ويقلقون بل ولا يستطيعون النوم ويشعرون بصمت عميق مخيف حتى إذا عادت إلى دورانها بألحانها العذبة المحببة عاد لهم شعورهم وبدأت الحياة تدب في عروقهم وقد عبر عن صوتها (jen haward ) بما حاكى به نفسه فقال : <br> ‘’ يصدر من ضفاف النهر صوت لا يتوقف هو أشبه ما يكون بصرير عربة تجرها الثيران ينفذ إلى الشوارع الضيقة ويتخلل المدينة بكاملها حتى يبلغ مداه إلى القلعة ... ذلك هو صوت نواعير حماة نداء يكاد يشبه نداء المؤذن إلى الصلاة، أجشّ حزين وخالد’’<br> ويقال: إن الناعورة تعطي بين 120 – 170 مقاماً موسيقياً لكن الحقيقة أن موسيقاراً ألمانيا اكتشف أن عدد المقامات أكثر من هذا بكثير ودعم نظريته بتأليف سمفونية رائعة استخدم فيها صوت الناعورة فجاءت متناسبة مع ما يختلج ويحاكي النفس ويدخل لمجاهلها فترى فيها الهتاف والحداء والأنين والشدو وترى الرهبة .....</p>

ا.د صالح العطوان .....حماة ... ام النواعير وموطنها الاقدم عالميا

حماة ..أمّ النواعير وموطنها الأقدم عالمياً ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د . صالح العطوان الحيالي لا يستطيع المتتبع لأساليب السقاية قديماً وحديثاً إلا أن يقف منبهراً أمام تلك الأفلاك الدائرات جالبة الخير وناثرة المسرات ، فهي في دورا…

مزيد من المعلومات »