سنين !!
من يعيدني صغيرا
العب كما الطفل في الشوارع
لقد سئمت شيبي
وجريان العمر
نحو قبري
متى أرى أيامي
وارضك الجحيم
تسافر
لا تقيدني
و انت تغادر
كحقيبة سفر انا
أصاحب الريح والنهر
أ تغرق احلامي عند العبور ؟
وتموت في النوم !
لم أسمع شيئا في الحياة
غير أصوات المآذن
و تراتيل المصلوبين !
حسين عنون السلطاني
إرسال تعليق
إرسال تعليق