قصيدتي بعنوان
..............الموت قادم...!
ومازالت أرواحنا عرايا
أجسادنا قتلي
قلوبنا شهيدة الملحمه
أصابعنا لا تقوى على
حمل القلم
...............................الموت قادم ...!
ومازالت اّثارخطواتنا
على الطريق
يرحل كلانا في كلانا
يشتهى خمر...
اللقااااااااااااااااااااااااااااء
................................الموت قادم...!
يحمل بين كفيه شعلة
حريق...
ونحن أحياء يسكن في
حشانا الموت...
فما عادت شرايننا فيها
قطرة دماء...
بعيوننا ما عاد إلا غيم
السماء ....
وما عاد الفضاء يحتوي
عشق مريض...
تشبع جسده بالخبيث من
الهجر...
والعصيان...
والتمرد...
...............................الموت قادم ...!
ولا أدري كم من العمر
تبقى...
وكم من مشاعري تقوى
على الرحيل...
خلف جموحك المتجدد
وكأنك ولدتي بالجموح
ورضعتي في طفولتك
الهرب ...
والرحيل...
بلا عنوان...
الموت قادم...!
وما عادة النفس ترغب
الحياة...
أو البقاء...
وما عادت كفي تتجمل
بطمي خصبك...
ولا تهوى البقاء خلف
كأس...
يمتلئ بعشقك..
فكل ما فيهك يشبه رمل
الصحاري...
في السراب...
...............................الموت قادم...!
وأنا على الموج مركب
بلا مجداف...
بغير شراع
والريح ترحل بغيرإعصار
ولا ثورة...
الموج يملأه الدوار...
..............................الموت قادم ...!
وأنت ما زلت في ثورة
عصيانك...
وأنااااااااااااااااااااااااااااا
ما توضأت لإعلن فيك
توبتي
وما أشعلت النيران في
معبدي....
وما رفعت الأذان فوق
مدائنك....
أجراس الكنائس كفت
عن الرنين...
وعيون الكروان صارت
حزينه...
وأصبح كل من بالمدينة
في صراع....
فكل الأئمة صارو
عازفين....
الرهبان ...
والكهان ...
صارو...
غناوي...
معربدين...
............................الموت قادم ...!
والغناوي أعلنو التوبة
وأصبحو زهاد...
وأنا يا أنا ...!
مازلت أحصي سنوات
عمري...
وكأنني خلقت بغير إيمان
ودين...
فلتذكرين ...!!!!!
الأمس...
واليوم....
وغدا...
أني عشقتك...!
بغير عمر ..
ولاكتاب..
وأني خلقت من رحم
القدر...
عاشق فيك..
بلا أبو
ولا أم
وعن هواك أنااااااااا
لن أستكين.....!!!!!!!!!!!!!!!!
بقلم صبري رشاد
القاهره ـــ مصر
27/10/2016
إرسال تعليق
إرسال تعليق