الظبي الغرير
كنا نظن أنهم على العهدِ
في غيابنا
ولكننا وجدناهم قد أتخذوا غيرنا
مراتعا يلهون بها
قد أنتشوا بغناء القصائد
تُمجدُ جمالا قد أبيحَ للقوافي
تَجني ماحوى الصدر ُ
من لذيذ الثمرْ
وما خزَّنتهُ الشفاهُ الغضةُ
من ثمالة لبن وخمرْ
ترى هل أكتفتْ نظمُ القريض
نهشا بلحم الظبي الغرير
يحسب النهشَ... دغدغة أمٍ لطفلها
في السريرْ
كنا نظنهم أكثروا شوقا منا
هم اخبرونا بهذا سرهم
ولكن الايام طوالق بما حَملْنَ
فولدْنَ طفلها الكسيح
يمجدُ بأوهام الحب
وفرسان الاساطير
وأضغاث أحلامهم
سوف لا يمرون ببابنا شوقا
ولايطرقوهُ علينا عتبا
فحبلكَ ليس متين
كما يفعل المنشدون ..عفوا المنهشون
بالصدري مرة...
ومرة بالشفاه وسحر الكراع
وخلخال الليل...وترانيم المنتشون به
أنّ رنينَ الخلاخلِ مهابطُ قلوبِ لكاع
أسْحَرْنَ أيتامَ حرفكِ
وأضعْنَ سقط َالمتاع
تعاظمي أو لا تتعاظمي
على فؤادٍ يلثمُ نسيما
حملتهُ انفاسكِ
مهوس بكِ ..عليه جنيتِ
ءأُنا صاحبُ جروحكِ وأنين القَرحاتْ
ءأنا من أمسى حبل ودادهِ
غير متين ..... أعضب في الملماتْ
ءأنا من خان العهود..
وأوقد للغير الشموع
تتراقص حروفهم سَكراً بالخدود
وأطرب لترانيم شاعرٍ
خلعَ الحياءَ بحرفهِ
ماجتْ شهقاتهُ بأحضان الغانياتْ
باسم جبار
إرسال تعليق
إرسال تعليق