
قصيدة بقلم الكاتب و الشاعر و العراقي المستقل✍🏽
فـــي هَــذَا الْكَوْن الشاسع
تُوْجَد سيّدة خطفت قلبي دون أذني
أعشقُها و تعشقني لماذا لَـا أعلم
و كَيْف و مَتَى سكنت قلبي
كلّ الَّذِي أعلمه أني
فتحتُ عيناي لقيتُها أمامي
أمرآة شاحباً وجَّهها متقطعة أنفاسها
حضنتي بقلبها أسكتني قرة عيني قالتي
أمسكتني بيداها بحنانها اغرقتني
مِن روحَها غذتني و عَن أعين الناس اخفتني
كبرتُ لقيتُها أمامي
واقفة بجانبي وقـتَ ازماتي
كَبِيرَة بعطائها سخية بحنانها
بُعد فرحها دمعة و بعدُ حزنها دمعة
تِلْك السيّدة الوحيدة الَتِي تَسْكُن قلبي
هي أمي الَتِي أهواها و تهواني
شكرًا جزيلاً لك يا ربّي
قلباً جَميلاً رزقتني
دون مقابل يعشقني
عكس قلوب بـاقـي بعض النساءِ
يا أمي اسمحي لي ان أقف أمامكِ
أنـا و عقلي و قلبي و روحي ننحني لكِ
رأسكِ يداكِ أقدامكِ أقبلها
شكرًا جزيلاً لكِ لنكِ أمي
______________________________
إهداء إلى . . . .
بقلم الـكـاتـب و الـشـاعـر ألعراقي المستقل
#عبدالله_ماهر_الغانم
الثلاثاء ٢٨شوال ١٤٣٧
٢ آب ٢٠١٦

إرسال تعليق
إرسال تعليق