قصة قصيرة
الخدعة الكبرى
(ناردين) فتاة عشرينه تحب مجال الاعلام والصحافة ودرسته في الجامعة تعيش مع عائلتها المكونة من ابيها وامها واخوان (اياد) و(زياد) اللذان يعملان بمجال المحاماة كابيهم المتقاعد الا هي احبت شيء اخر ,,,منذ الصغر تأثرت بكثير من الاعلامين في بلدها وما كانوا ينشرونه من قصص وحكايات ومقالات تعبر عن هموم الناس وما يحدث لهم وتجد كيف يتفاعل الناس مع هذه المقالات وكثير من الاعلامين اوصلوا اصواتهم ونجحوا في تحقيق انجازات وحل المشاكل ,,,الاكثر ابداع هو الكاتب (همام شهاب الدين ) كانت تحب كتابته ومتأثرة به وبثوراته فهو اكبر المعارضين للحكومة لا يخاف يكتب ويشجب ويتعرض للسجن والتعذيب ولا ييأس يعود كما كان سابقا" بالكتابة وملاحقة المفسدين وسراق الشعب ,,,, تعرف انها لن تكون مثله اذا لم تعمل بجد بدأت مع الصحف البسيطة تكتب وتنشر عن هموم الناس البسيطة في الدوائر الحكومية حيث كانت تزورها لا نجاز بعض الامور الخاصة بها ولكن الامور لم تدوم لها كانت تتعرض للابتزاز والملاحقة من قبل الحكومة لم تهدا لها بال ولم تنحني وكان الاهل يشجعونها لانهم يعرفون القانون ومنغمسون به وهم سندها الاول والاخير ,,, (ناردين) كانت تذهب صباحا" الى الصحيفة التي تعمل بها ولا تعود الا مساء" وتعمل بكل جهدها لا ظهار الحقيقية هي تحب المساعدة للناس ولا ترغب بشيء الا ان تعمل الخير ,, تجمع الاخبار عن طريق ما تتناقله الفضائيات الاخبارية وتستعين بأصدقائها المراسلين الصحفيين الذين تتصل بهم دائما"" لم يهدأ لها بال فقد كونت لها صفحة الكترونية باسمها الحقيقي وجعلتها منبر للحقيقة وفضح الاشرار والفاسدين ,, في احد الصباحات وهي ذاهبة الى الصحيفة سمعت محادثة بالسيارة التي كانت تستقلها الى العمل بين شخصين حول انجاز معاملة حكومية وطلب منه الشخص الاول ان يدفع اموال (رشوة ) لاحد الموظفين الحكوميين وهو ينجزها بسرعة وكان اسم الموظف الحكومي اصبح لديها ارادت ان تتأكد وذهبت ورائها وادعت انها مثلهما مواطنة تبعث عن من يساعدها لا نجاز ذهبا معا" وارد الدليل ان يستفاد فالعدد اثنان الرشوة كبيرة اذن حسب ما يراه هو ,,,,,سارا حتى وصلا الى الموظف المعروف وبدا الدفع والانجاز للمعاملة واكتملت خلال ساعة واحدة فقط اما باقي المواطنين ينتظرون ايام لهذا الانجاز ,,كانت المفاجئة رائعة الها لديها الدليل والبرهان على الرشوة والفساد لهذا الموظف ,, انه السيد (كمال) مدير دائرة الجوازات العامة ,,,,,,كانت قصة اليوم المثيرة كتبتها وطبعت ونشرت الفضيحة الكبرى انصدم الكل من هذا الخبر وكان الوضع محرج بالنسبة للحكومة مما ادى الى ان يطرد من عمله ويتعرض الى لجنة تحقيقه تابعت هي القضية وكانت تشد الناس بالمتابعة لها وتعرض تفاصيل الفساد المتفشي في الحكومة وارادت ان تحقق شعار الصحيفة بالقضاء على الفساد وتحقق لها ذلك حكم على السيد (كمال) بالسجن (5) سنوات مع الشغل الشاق وتصدرت الصحف والقنوات بطولة وشجاعة (ناردين) بالكشف عن الفساد والعقاب ,,,,,,هنا استهوت الصحفية المبتدئة الاعلامي الكبير (همام الدين شهاب) وارسل اليها خطاب للعمل في صحيفته المعارضة ...لم تصدق وهي تقرأ خطاب السيد (همام) طارت من الفرح واخبرت عائلتها لتشاركها السعادة ,,, وكانت تلك الليلة حفل العمل الجديد مع السيد (همام الدين شهاب) ,,,,,,وصباحا" ذهبت الى مقر صحيفة السيد (همام الدين شهاب ) والتي يطلق عليها (صوت الحقيقة) دخلت ووجد الكل يعمل بجد وحاولت ان تعرف بنفسها وتسأل عن السيد (همام الدين شهاب) بلا جدوى الكل يعمل ولا يأبه بها احست بالحزن وارادت ان تبحث عنه لحالها حتى اخيرا" وصلت الى غرفة بنهاية الرواق كتب عليها (السيد همام الدين رئيس التحرير) احست بالفرح ويداها ترتجفان ارادت ان تطرق الباب لكن لبرهة توقفت حتى استجمعت قواه ومدت يدها لتطرق الباب فتحت الباب وخرج منه رجل عجوز يدخن السجائر شعره ابيض حنطي البشرة على عينه نظارات كبيرتان نظرت اليه وهي تبتسم سألها من تكوني قالت انا الصحفية التي ارسلت الي الخطاب اسمي (ناردين) اهاااا ,,,قال لها ولماذا انت هنا هيا اذهبي لعملك بسرعة لا تعتبري ما قمت به هو نجاح هو عمل فقط ,, تركها ورحل وصادفت (لؤي) المراسل الصحفي في الجريدة واخذها الى مكان العمل المخصص لها ,, العدد كبير للموظفين ومكانها صغير بينهم ,, قال لها اجلسي هنا ,,جلست والاستغراب في عينيها مما حولها خلية نحل وليس صحيفة الكل يعمل بجد واجتهاد وبلا توقف حتى احظر اليها كومة من ملفات وطبقت امامها هيا هذا الك من السيد مدير التحرير اعملي بجد وبرهني حقيقة امكانيتك نظرت الى كومة الملفات وهي مملؤة بالأتربة وبدات تتصفح بها واحدة تلوا الاخرى جميعها ملفات فساد في الحكومة والاغلب منها رشوة واتهام لكبار رجالات الدولة شعرت بانها البداية للخطوات القادمة وعليها ان تبذل الجهد الكامل ,,اخذت الملفات الى المنزل مساء" وجلست طوال الليل وهي تقرأ بهم واختارت قضية فساد في وزارة الصحة حول العلاجات الطيبة المنتهية الصلاحية أي لا تصلح للاستخدام البشري وكالعادة (ناردين ) ذهبت الى المشفى الوطني وبدأت بالتحقيق دخلت بصفة مريضة تشكو من الم في البطن وساعدها احد الاطباء الذي كشف واخبر عن هذه الصفقة الفاسدة وبقيت (ناردين ) لأيام بالمشفى تأخذ عينات من العلاجات الطيبة وتقوم بأرسالها للفحص المختبري المعارف في كل مكان لها واستطاعت ان تثبت جدارتها خلال اسبوع واحد فقط وكشفت الفساد ومن الاوراق الرسمية ثبت تورط مديرة المشفى الطبيبة (همسة ) وبالصدفة عرفت ان الطيبة (همسة) هي زوجت السيد (كمال) مدير دائرة الجوازات الذي سجن سابقا" انها عائلة فاسدة وناردين كاشفة الفساد وضعت القيود بأيديهم وكل من تعاون معهم ,, الاخبار تتناقل والفساد وضح للجميع واصبحت (ناردين)صحفية وإعلامية يشار اليها بالبنان ,,,,,,كلما سارت في الشارع رأت الناس ينظرون اليها ويتحدثون انها ليس شيء عادي ,,(ناردين ) فتاة مقاتلة وشجاعة استمرت في مسيرتها في محاربة الفساد .........ارسل اليها رئيس التحرير خطاب يهنئها بما تقدمه من تقارير لمحاربة الفاسدين ويشير اليها بالبنان لما قدمته من خدمات ,,,فهو من سنوات يبحث عن من يرثه في التركة ,, واعطاها ملف الفساد في وزارة الدفاع انه يتحدث عن صفقة اسلحة في الجيش ,,,فرحت بهذا الملف وبدأت بالبحث فيه كان هذا الملف شائك جدا" ويختلف عن غيره من الملفات فيه اسماء كثيرة وغير معروفة ,, المهم عليها ان تكون حذرة ومتأنية ولا تستعجل هذه الكلمات والخطابات ساندت (ناردين) واعطتها بريق الامل بانها تسير على خطوات صحيحة وكل ما تقدمه من اعمال هي للخير تجنيها بان ترتفع مرتبة ,,,مرت سنة كاملة وهي تعمل مع السيد (همام الدين شهاب ) وكان الاحتفال بها في مقر الصحيفة احضر اليها الهدايا المتنوعة من جميع الزملاء والمعجبون بها سعدت بهذه الهدايا وشكرت الجميع عليها واعطت وعدا" بان تكون عند حسن ظنهم بها واخذوا الصور الجماعية للذكرى وعادت الى المنزل مع زميلها (لؤي) الذي اوصلها بسيارته المتواضعة وطلب منها ان يكونوا معا" بالعمل رفيقا درب فوافقت ووجد في صحبته الخير لها ,,وصلت المنزل واخذت الهدايا ودخلت الى البيت واستقبلها الاهل بالمحبة والمودة وشاهدوا الهدايا وكانت لكل واحد منهم هدية لها ,,, لم تنم بل بدأت تفكر بالموضوع القادم لمحاربة الفساد وهي تقلب الهدايا واخرها شعرت بالنعاس الشديد ورأت دب جميل من بين الهدايا لونه احمر احبته فاردت ان تضعه بقربها على السرير حالما لمسته ظل يتكلم معها ,,,,,,,انه تسجيل صوتي بالتهديد بالقتل لها ولعائلتها ان استمرت بعملها بمحاربة الفساد اعتبرته دعابة وغيرة من احد الزملاء ضحكت ونامت وقالت اخذه معي صباحا" للعمل واعرف من اهداه لي ,,, صباحا" لم تهتم بالدب الاحمر تركته وخرجت لا نها اعتبرته دعابة سخيفة وليس هناك وقت لهذا ,, كان (لؤي) ينتظرها امام المنزل والقت التحية عليه وذهبا الى مقر الصحيفة وهناك جلسا معا" وتحدثا بخصوص الملفات السرية وعليهما الحذر فليس كل مرة تسلم الجرة ,,, السرية والكتمان هو المطلوب الان ,, كان اولى خطواتهم هي البحث عن تجار الاسلحة ومن يقوم بالبيع لها او الاستيراد البحث عن الاخبار وما تعلنه من صفقات كانت الاعلانات والترويج عن الصفقات ,, الامور غامضة جدا" حاولت ان تبحث في اخبار وزارة الدفاع لا يوجد الا معلومات عامة فقط لا غير هي بحاجة الى أي شخص ما كان لها الا ان تبحث في قائمة اسماء العمال بالمستودعات ومن بين الاسماء جارهم (ابو جابر) قامت من الكرسي وهي تقفز فرحا" وجدت خيط قريب عليهم ,,, خرجت من الصحيفة مع زميلها (لؤي) وذهب الى منزلهم واحضرت معها بعض الالعاب للأطفال والفاكهة للأطفال دخلت الى منزلهم كان بسيط وعادي جدا" مما يدلل على انه ليس فرع ي القضية ولكن عسى ان يكون عون بشيء ما ,, المهم جلست معه وسألها مستغربا" عن سبب الزيارة اخبرته انها تود السؤال عن احواله وعائلته فهي تنتمي الى جمعية خيرية لمساعدة الجنود القدامى بالجيش وهو رجل كبير بالعمر ومن يرزق اطفال الان متأخرا" لذلك ارسلتها الجمعية لتعرف عنه وعن عمله وهل يستحق المساعدة ام لا فرح بما تقوله له ولكن عزيزتي انا اعرف انك ضمن فريق العمل الصحفي للسيد (همام الدين شهاب) وهون رجل خطير جدا" ومعروف احست بالخجل لا نها تكذب عليه ,,, اجل يا عاماه اعمل ومن احد اعمال الصحيفة مساعدة المحتاجين كلما اردت ان اعرفه عنك انك تستحق براتبك القليل ان تعيش مع عائلتك لديك (5) اطفال وبيت صغير وراتب محدود وزوجة ربت بيت ,,,,,,, احست ان محاولتها بآت بالفشل لن تحصل منه على أي معلومات مجدية ,,,قال لها لا تقلقي يا عزيزتي العمل جيد مع المساعدات التي التقاها من الضباط انني مسؤول مخزن الاسلحة وهم كل صفقة يعطوني مكافاة لا نني اتحمل معهم عملية النقل والخزن ويقدرون اعمالي ما قاله السيد (ابو جابر) اعطه بصيص امل ان تعرف من معها بالصفقة ظل (لؤي) يراقب السيد (ابو جابر) يوميا" حيث خرج وحيث حل لكن لا جدوى منه فهو عامل ومسؤول مخزن بسيط لا يمكن ان يعرفوا منه شيء ,,,في احد الايام جاء السيد (ابو جابر) الى منزل (ناردين) وسأل عن اخيها (اياد) المحامي رحبوا به ودخل المنزل وعندما التقى بأخيها في صالون المنزل تسللت لتستمع فرعفت انه اراد شراء منزل فكانت النقود التي حصل عليها مكافاة من صفقة السلاح مزورة ,,, كان هذا الكلام صاعقة كبرى لقد كان السيد (ابو جابر) احد المغرور بهم ووقع بعملية نصب من قبلهم كيف يتحمل اخوها هكذا قضية انها خطرة ولكن هي تثق بأخيها (اياد) ان يكون بقدر المسؤولية فهو محامي شاطر ,,,تركتهما وذهبت لتتصل بزميلها (لؤي ) وتخبره بالأحداث التي جرات بسرعة عليها كان السيد (ابو جابر) خارج من منزلهم حزين رات وهي في حديقة المنزل وتعبته بسرية كاملة واذا بها تراه لا يدخل الى منزلهم بل استمر بالمشي الى حيث وصل اخر الشارع واذا به يدق باب السيد (ثامر ) ضابط بالجيش ويتحدث معه لكن السيد (ثامر ) ابقاه خارج المنزل وطرده بعد شجار عاد السيد (ابو جابر) حزين الى منزله ,,,في اليوم التالي ذهبت (ناردين ) تسال عن السيد (ابو جابر) طرقت الباب عليه خرج اليها سلمت عليه وقالت له تحتاج أي مساعدة اقدمها اليك لقد سمعت انك بمشكلة فأجابها بحزن ,,, كلا يا ابتني لا شيء ولكن ادخلي اريدك بشيء ,,,دخلت بسرعة احست ان هناك شيء جلس معها واخبرها انه وقع عملية نصب واحتال ضباط الجيش لانهم خدعوه بصفقة اسلحة اخبرهم انها فاسدة لكنهم طلبوا منه السكوت مقابل مبلغ مالي ضخم يشتري به منزل كبير لأولاده ويأمن عليهم للمستقبل ,,, وانه طمع بالمال ولم يبقى له الا القليل كي يتقاعد وهذه فرصته للفوز بالمال ,,بكى وندم لما فعله وقام واحضر الاوراق التي كانت لديه كأدلة على الضباط المتورطين اخذتهم (ناردين ) وشكرته لا خلاصه وذهبت للصحيفة وقامت بالنشر للأوراق والترويج للفساد في مفاصل وزارة الدفاع وكيف ان الوزارة تهمل حياة الجنود بشراء الاسلحة الفاسدة ,, سلسلة الفساد بدأت بالنشر وكانت رد الفعل قوية جدا اكثر من القضايا السابقة ,,,, وبدأت عمليات القبض منها على السيد (ابو جابر) والضابط (ثامر ) وغيرهم باعتبارهم احد المتورطين والادلة المطلوبة منهم لا ثبات تورط كبار رجالات الدولة بالموضوع وكيف تم الصفقة ,,,,,,,,,,واخويها لم يتركا الرجلان بالسجن بس قاموا بالدفاع عنهم مجانا" استغربت (ناردين) من تصرف اخويها بالقضية وكانت الحجة ان السيد (ابو جابر) والضابط (ثامر) مغرر بهم وهما من سكان المنطقة ,,التحقيقيات الجنائية الاولية ثبتت تورط كلاهما بالموضوع ويبقى ان يعطوا ادلة على الجناة الباقين ,,,,,,,,احست (ناردين ) بان المعركة طويلة بهذه القضية لكنها لن تستسلم ابدا" يوميا" تنشر سلسلة التحقيقات بالقضية والناس تنتظر نشراتها حتى اصبحها عمودها هو الاهم من بين جميع العمدة والصحيفة تباع قبل ان تطبع وكان الجميع يبذل جهد مضاعف من اجل النشر والطبع والتوزيع الوقت ضيق لهم والطلبات كثيرة ,,, قررت (ناردين) ان تزور السيد (ابو جابر) وتطمئن على حاله وتأخذ له صور في السجن وتكمل التحقيق معه وتساعده بكونه مغرر به ,, وصلت الى مقر مركز الشرطة ودخلت الى الضابط وطلبت ان تقابله جاءت الموافقة وبانتظار ان تذهب اليه تحضرت ,,دخل عليه الحارس بسرعة وتمتم بأذنه بكلمات وقاما الاثنان وهرعا وهي ورائهم حتى وصلت باحت السجن وجدت السيد (ابو جابر) وقد تم قتله ,, وحسب اقوال السجناء والشهود انها معركة بين السجناء وكان الضابط (ثامر ) يخفي وجهه عنها من بعيد رأته واحست بكارثة حدثت وهي عملية قتل متعمدة حتى لا يصل السيد (ابو جابر) الى المحكمة ويكمل المشوار بالقضية ويعترف على الباقين ,, اذن قالت في نفسها القضية بدأت تصعب أكثر وأكثر وتتعقد وتحتاج منها الحيطة والحذر ذهبت الى المنزل وجلست على افراش وبدأت تفكر بما حدث اليوم واخذتها التفاته الى لعبة الدب الاحمر تذكرتها وما بها من تهديد ,,, امسكت بها وضغطت على زر التشغيل اشتغلت بموسيقى وتهنئة الها بمستقبل جيد ,,,,,فزعت وقامت كيف هذا هل انا اتخيل لقد كان تسجيل صوتي بالتهديد ,,,وكررت سماع التسجيل اكثر من مرة ولاحظت كأن احد فتح مكان التسجيل وغيره ,,,,,,اذن هي في خطر يجب ان تنتبه لابد انها مراقبة ,,, لكن لما الخوف لو ارادوا بها شيء لفعلوه ,,,,,استقرت وهدأت ولم تريد ان يعلم اهلها بشيء والا يمنعوها من الصحافة وتخسر عملها وحلمها ,,,في اليوم التالي ذهبت مع اهلها لمأساة عائلة السيد (ابو جابر) وعندما اردت الخروج لاحظت ان هناك اشخاص اعطوا الارملة مال كثير راقبت الوضع عن كثب ,, استأذنت من اهلها لتذهب الى الصحيفة لكنها لم تذهب بل سارت وراء الاشخاص الذين اعطوا اموال الى الارملة حتى ركبوا سياراتهم لم يتنسى واخذت رقم السيارة التي ركبوها ,,, اتصلت بزميلها
(لؤي) وطلبت منه ان يبحث عن السيارة ومن هم ,, اما هي عادت الى الصحيفة لتسمع اخر الاخبار وتحضر عمودها الاخباري اليومي للفساد ,, دخلت الصحيفة وجلست على مكتبها ,, ورات البريد اليومي ومن بينه رسالة من مجهول فتحتها لم يكن بها أي عنوان او دلالة على شيء من المرسل ,,,كتب عليها بعض الكلمات فقط وهي (( انتبهي لنفسك)) ,,,,,,,,, ظلت تنظر اليها مررا" وتكررا" احست بها شيء اخذتها معها الى المنزل واتصلت بزميلها (لؤي) ليحظر اليها كاشف الحبر السري جاء به مسرعا" اليها ,, وفتح الرسالة وبها شفرة معلومات عن كبار الرجال الدولة وحساباتهم بالبنك عن صفقات الاسلحة الفاسدة ,,,,,,,,احست بالفرح لهذه المعلومات من جهة اخرى اخبرها (لؤي) بانه غدا" سوف يعطيها معلومات عن السيارة والاشخاص ,,,ذهب (لؤي ) الى منزله ونامت هي ,,,,,,,صباحا" جاء اليها قبل الموعد ويصرخ لتخرج له ,,,قامت من فراشها ونظرت من النافذة اذا به (لؤي) يمسك اوراق بيده لماذا انت مبكر ,,تعالي هي لك كل المعلومات عن السيارة والاشخاص الاسرار بين يديك ,,,وبينما هو كذلك تأتي سيارة بها مسلحين من جنبه وتقتله ويسقط بدمائه على الارض وهي تصرخ وتبكي لما راته ونزلت بسرعة الى الاسفل وامها وابيها واخوتها وراها ووجد (لؤي) مغطى بدمائه والملف اخذته كله دماء واخفته بسرعة ,,, لقد قتل زميلها وهو شهيد الكلمة الحق ,,, لم تسكت على قتل زميلها ذهبت الى الصحيفة ونشرت كل الادلة والوثائق على المتورطين وكانت الصدمة كبيرة حركت الرأي العام انه وزير الدفاع واكبر المتنفذين هم اصحاب الصفقة واسماء اخرى ,,,كبرت القضية واصبحت الوضع خطير ومتأزم لهذا النشر عن المتورطين والان هي قضية (رأي عام) ,,,لم يبقى الا ان تقف هي بالمحكمة وتعرض على قاضي التحقيق هذه الادلة بعد نشرها بالصحيفة ,,, توالت عليها ن خلال موقعها الالكتروني التهديدات بالقتل وايضا الكثير مما يرسل اليها الادلة عن القضية ,,, ايام وتعلن المحكمة الموعد النهائي للعرض بالقضية وسجن كلا من وزير الدفاع وحرسه الشخصي وبعض الضباط والمتنفذين بالدولة مما لهم صلة بالموضوع ,,, السيد (همام الدين شهاب ) اتى اليها وطلب منها ان تتهاون قليلا" بالنشر وسألها هل وصل اليها رسائل تهديد ,,, اخبرته انها رسائل عابرة ولأشيء يدعو لقلق اجابها كيف لا شيء يدعو لقلق وقتلا للان شخصان لا نعرف من هو القادم الكل خائف من العمل معك يا ابنتي انتبهي لنفسك ,,,من هذه الكلمات عرفت انه هو من ارسل اليها الرسالة من مجهول السيد (همام الدين شهاب) ولكن تسألت لماذا لم يقود هو هذه القضية بنفسه وجعلها هي في فوهة المدفع ,,,,,لابد ان هناك سرا" بالموضوع ,,, ربما هو من ارسل الدب مع تسجيل التهديد ليتأكد من قوتي وقدرتي على تحمل الصعاب ,,,كلا انها مجرد خرافات في فكري فقط ,, لاستمر بمتابعة القضية الرجل وضع ثقته بي وخسرت شخصان للان بسببها ,,,مرت الايام وقرب موعد المحكمة حضرت الاوراق والمستمسكات الخاصة بها وسلمتها الى قاضي التحقيق بعد ان سحبت نسخة لتخفيها ,,,لا يهم لقد نشرت كل شيء يتعلق بالقضية ,, انتظرت لتعرف رأي المحكمة بالموضوع حضر الجميع الى قاعة المحكمة وبدأ الجميع بالعرض وكان اخوها في هيئة الدفاع استغربت منه لكن لم تهتم فهو ربما يدافع عن الضابط (ثامر ) كونه جيرانهم ,,عرضت الادلة ولكن اخيها طعن بها كونها ادلة غير أصولية وتحتوي على قطرات دماء اخفت بعض الملامح ,,, كانت الكارثة كبيرة قبل القاضي بالطعن وهزمت (ناردين ) من اخيها خرج الفاسدين لعدم اكتمال الادلة بكفالة لحين ان تحصل النيابة العامة ومجلس التحقيق على ادلة اخرى تؤكد تورط الوزير وبعض رجالات الدولة بالفساد ,,,خرج الجميع من المحكمة واتهمت (ناردين) بانها ظللت المحكمة بأدلة ناقصة ولابد ان تتأكد منها وتكون واضحة حتى يتم بها فضح الفاسدين ,,, عادوا الى المنزل وكانت حزينة اما اخيها (اياد) و(زياد) فرحين جدا" الاب والام محتارين بين ابنائهم من هو الصح ومن هو الخطأ اختلطت الاوراق لكن (ناردين ) لم يهدأ بالها ,,, ولن تسكت على هذا الوضع لازال هناك فرصة للحصول على أدلة ,,, البحث لن يتوقف وهي لن تهدأ ابدا" ولكن ,,,,,,,,,,سر اهتما اخيها بالقضية دفعها للتفكير الكثير وعدم النوم والارق ,, فكرت بمراقبة اخيها والتعرف على اعماله وما يقوم به من قضايا ,,, ذهبت الى الصحيفة صباحا" الكل يتحدث عنها وكيف هزمها اخيها بالمحكمة .. طلب منها رئيس التحرير الحضور الى مكتبه فذهبت ونظرا اليها بشغف وقال لها انا لا اعرف ولا اريد ان اعرف ما حصل لكن اترك التحقيق بهذه القضية وانسي من مات وابدي من جديد بموضوع وقضايا اخرى لم تتفوه بكلمة لا قبول ولا رفض صمتت وخرجت وفكرت ووصلت الى انها تترك قضية الفساد في وزارة الدفاع بشأن الاسلحة وباقي قضايا الفساد في مفاصل الحكومة وانها سوف تتوجه نحو قضايا المرأة ,,اخبرت اهلها وزملائها بالقرار ,,فرح الجميع بقرارها فطلبت من اخيها ان يعطيها بعض قضايا النساء التي لديه في المكتب ومنها الطلاق والسرقة والامور الاخرى التي لها علاقة بالمرأة ,, قبل اخيها (اياد) ورحب بها في المكتب المشترك بين (اياد وزياد) دخلت وضيفها بالقهوة ثم بدأ البحث بالملفات وغيرت عمودها للمرأة ونشرت كل ما اعطاها اخاها ,,, اصبحت ضيفة يوميا بالمكتب السكرتيرة (شذى) تساعدها بالملفات وتسهل لها ان تسحب ما تريد منها ,,, في احدى المرات لم تكن السكرتيرة (شذى) بالمكتب ولا اخيها فقط الحارس جلست تنظر اخبرها انهم يتأخرون لديهم عمل بالمحكمة فكرت ان تبحث هي بدل ان تضيع الوقت ,, اخذت تبحث بين الملفات واذا بها تلاحظ وجود ملف احمر صغير عليه اسم رئيس التحرير السيد (همام الدين شهاب) فزعت واستغربت من وجوده وقررت ان تطلع عليه بسرعة قبل ان يأتي اخيها ,, وظلت تراقب من جميع الاتجاهات ان لا يأتي اخيها او أي شخص والحارس عيونه عليها قامت وصورت الملف بالكامل واخفته بحقيبتها ثواني ودخلت السكرتيرة (شذى) القت التحية عليها (ناردين) وجلستا وتحدثتا واخذت ملفات تخص المرأة واعدتها للنشر وكانت مستعجلة للرحيل حتى تشاهد بما في الملف ,,, ذهبت الى الصحيفة واعدت عمودها اليومي وكان كالعادة مليء بالأحداث ذهبت (ناردين ) الى المنزل واستراحت من هول اليوم واستلقت على الفراش وبعد دقائق فكرت بالملف الذي وجدته في مكتب اخيها عن السيد (همام الدين شهاب) ,,,فتحت الاوراق وكانت المفاجئة الكبرى السيد (همام الدين شهاب) عليه قضايا نصب واحتيال وقضية طلاق زوجته واختفاء اطفاله ,,,ما هذا يا ترى ,,,,, وجدت قضية جديدة لم تكن بالحسبان وان هذه القضية قديمة جدا" التاريخ يعود الى 15 سنوات ماضية من الان النار تتأجج بداخلها انه ملاكها والاسطورة الذي تعتبره قدوتها الحسنة ,,, نظرت ان لا تتعجل,,,بحثت بالأخبار القديمة منذ كان السيد (همام الدين شهاب ) فقط محرر بالصحف يكتب عن المفسدين ,,,لا شيء يذكر هناك ,,فكرت ان تذهب اليه صباحا" وتتحدث معه عن ماضيه ,,,وحدث ما ارادت ذهبت الى مكتبه والقت التحية وجلت معه وخبرته انها تريد ان تكتب قصة حياته وكفاحه في اجزاء وتنشرها بالصحيفة فالناس تحب ان تتعرف عليه وعن تاريخه ,,, اجاب بالقبول وابتسم لها ,,وبدا يسرد اليها قصته وهي تسجل له ما يقوله حتى ترتبه وتكبه بصورة منسقة ,,,من خلال السرد علمت بانه اضطر لطلاق زوجته وترك الاولاد حتى لا يسبب لهم ضرر بسبب انه يسجن كثيرا" وتصادر امواله ,,,,,,اما قضية الفساد اتهم بها كي لا يكتب عن المفسدين ومن ذلك اليوم بعد ان تم التحفظ على القضية مقابل ان يصمت وان يترك الملفات وكل شيء واي حركة منه سوف يعاد فتح الملفات ,,, سألته عن سبب اختياره لها ,,,ابتسم وقال لها انت جئت لحالك فقط اخيك من اتصل بي كي تعمل لديه وهو من طلب مني ان اعطيك قضايا فساد ,,,وانا استغلت الحال واعطيتك قضية فساد الاسلحة وجربت ان تكوني تتحملي قوة الضربة فأرسلت لك رسائل التهديد عبر هدية الدب الاحمر ورسائل من مجهول وجدتك قوية ولا تهابين ,, اقحمتك بهذه القضية ونجحت بها لو لا انك لم تكملي الى لنهاية بعد ان اضطر الفاسدين الى تصفية كلا" من زميلك (لؤي) لا نه عرف عنهم كل شيء والسيد (ابو جابر) لا نه قرر الاعتراف ,,,لماذا؟؟؟ فأجابها ما تعني لماذا اقصد اخي ما دخله بالموضوع ,,ههههه تقصدين اخويك ,,,,,ماذا ؟؟؟؟ اخي (زياد) و(اياد) نعم يا صغيرتي الامور لن تخفى عليك اخواك الاثنان ,,,,,,لكن اخي من دافع عنك بالقضية يكفي استاذ (همام الدين) رأيت ملفك عند اخي لذلك جاءت اسالك عن ماضيك ,,ابتسم وقال اذن هي النهاية فضح كل شيء وكشف لك ,,اخوك كان المحامي الخاص بي وكانت اول قضية له ولكن دفعت له رشاوى وابتزني كي اتنازل واطلق زوجتي مقابل ان اخرج من السجن وبعدها ,,,أي ماذا فعلت بعت كل شيء وتنازلت وتتحدث عن اخي انه مرتشي ,,,هههههههه ظل يضحك ويقول لها طبعا" لا تصدقي ,,,,أسالي نفسك لماذا لم تعتقلي ولم تقتلي للان ولماذا دافع اخيك عن الفاسدين واغلق الملف نهائيا" ,,,,,,,افتحي عينك على اخيك وجيبك على الاسئلة .,,,,,,,,,صمتت وخرجت وجلست تفكر في كلام السيد (همام الدين) ,,,,,,,وجدت ان تكشف الحقيقة بنفسها فقررت ان تصاحب اخيها وان تترك العمل لفترة بالصحيفة ,,,,وهذا ما حدث كانت لا تفارق اخويها بعملها ليلا" ونهارا" ولكن لا يوجد شيء يحتاج للاهتمام والتدقيق به عادت الى العمل مرة اخرى وحصرت نفسها بالأخبار والقضايا العامة ,,وفي احد الايام طرح (زياد) على العائلة بالكامل السفر الى دولة مجاورة حيث يتم تغير الجو بعد الظروف المريرة التي مروا بها,, هنا فكرت (ناردين) عن سبب السفرة المفاجئة والمستعجلة من اخيها ويرغب بالجميع بالسفر لا بد من ان هناك سر بالموضوع ,, ارادت ان تبقى هي لتراعي العمل لكن اخيها رفض وبشدة واصر على السفر فقد حجز لهم في احد المنتجعات السياحية ,, صباحا" طلب من الجميع العجل بأعداد الحقائب استغربوا فالسفر بعد اسبوع ,,, قال لهم بان الطائرة تقدمت لان هناك طلبات كثيرة على السفر انه موسم سياحة ,, ارجوك تهيؤ وبسرعة ,,, استدعوا وتوجهوا نحو المطار وركبوا الطائرة وطارت بهم حتى وصلوا الى المدينة الاخرى نزلوا من الطائرة وكان الجو جميل لمحت شخص من بعيد كأنها تعرفه ظلت تبحث عنه لكنه اختفى بسرعة ,, اخذهم (زياد) الى المنتج السياحي حيث شاهدت الماء والخضرة والاجواء الجميلة فرحت وسعدت هي وعائلتها بهذا ,,,,بقوا اياما" وهم هناك واخيها يخرج ولا يعود الا مساء" قررت ان تذهب خلفه لترى ما يفعل بداخلها حدس لأمور لا تعرفها ,, سارت وراه ووجدت يذهب الى اماكن عديدة ولاحظت انه يحمل اوراق ويتكلم مع ناس كثيرون ,,,,,,لا شيء يدعو الى الخوف الامور طبيعية ,,تعبت وقررت العودة الى البيت في المنتج ,,وفي اليوم التالي ذهب مع والدتها الى سوق المدينة وتبضعوا الكثير من الاغراض حتى تعبوا وقرروا الجلوس والاستراحة في المطعم وبينما هي تنظر من نافذه القريبة من المائدة التي جلسوا عليها رأت من بعيد اخيها وهو يكلم شخص رأته نفسه بالمطار عندما حضروا والذي اختفى عندما حاولت ان تقترب منه ,,, انه شاب صغير بالعمر وشكله مألوف لها ,, استأذنت من والدتها وانها تريد الذهاب الى الحمام ولكن خرجت من الباب الخلفي للمطعم واقتربت من اخيها والشاب ,,,,,,,حتى لمحته يا للمصيبة والصدمة الكبرى ,,,انه (لؤي) زميلها الذي مات كيف هو حي هنا لقد ضرب امامها بالرصاص ,,, سلم على اخيها وافترقا دخل (لؤي) الى شقة قريبة جدا من المطعم عرفت المكان عادت الى والدتها بسرعة تناولا الطعام ,,, واخذتها ورجعتا الى البيت ,, وبقيت تفكر بالأحجية الجديدة ,,, ما هذا الذي تراه ان حياتها خداع بخداع قصص خرافة كل ما كانت تقوم به مجرد لعبة ,,, ذهبت صباحا" الى الشقة التي رأت بها (لؤي) وطرقت الباب بقوة صرخ عليها ان لا تمزقه فآيا للعجب من فتح الباب انه السيد (ابو جابر) لا زال حي يرزق صرخت ولطمت على خديها لما تراه ,,خرج (لؤي) وراها وصمت الاثنان وانحنى رأسهما للأسفل من الخجل انكشفت اللعبة الان تكلما عن كل شيء وبسرعة ,,,,,,,,اجابا لا نستطيع اخيك طلب منا الصمت مقابل هذا السكن والمال ,, ارجوك ارحلي عنا لا دخل لنا بشيء بالصدفة اخوها (زياد) قادم اليهم راها واخذها وهدا من روعها وجلسا على الشاطئ ,,,,,,,,هيا تحدث الان عن كل شيء ,, لا بأس سوف اخبرك بكل ما احصل معك من البداية للنهاية واستمعي ’,,,حبيبتي واختي الصغيرة منذ كنا صغار وانت تحبين الاعلام ومتأثرة بكشف الفساد بشخصية السيد (همام الدين شهاب) لم اريد ان اراك لا تحققين حلمك ,, فعملت كل جهدي لا جلك واخي (اياد ) ما موقعه من هذه الحوادث ,,,ههههههههه ضحك (زياد) وقال هو المساعد لي معي بكل شيء دخلنا معا" المحاماة واول قضايانا هي للسيد (همام الدين شهاب) حاولنا ان نكون بنقاء وصفاء السماء الزرقاء لكن كان الموج اقوى مما تضنين لذلك استعملت عقلي وكونت علاقات مع كبار رجالات الدولة وقضيت بالحق مع السيد (همام الدين) جعلت يعمل بالصحيفة مقابل ان ينشر ملفات نحن نرغب بنشرها فقط ومن اجل ان نقول للشعب هناك من يكشف الفساد فانت غاليتي والسيد همام الدين لعبة بيد الدولة تحركما كما تشاء واحضرتك الى هنا مع العائلة لا نني سمعت بتغيرات حكومية وربما سوف ينكشف امرنا ,,,,,,ونكون جميعا بالسجن ,,,,قامت ونظرت من حولها ,وطلبت ان تتمشى حتى الغروب فتركها اخاها وطلب عدم التأخير فهم في بلد بعيد ,,,,ظلت تمشي وتفكر بكل شيء فعلته انها كانت صادقة لكن عالمها فاسد ,,,اذن المشكلة ليست فيها بل بالعالم عادت الى المنزل ورأت الكل متجمع يسمع الاخبار انقلاب عسكري واذ بها تغيرات كبيرة بالحكومة كما قال اخيها اصبح كل شيء جديد ,,,,فكرت انها فرصة جديدة للحياة والتعبير ,,,,,,تهيأت للعودة للوطن ,,, عادوا جميعا" الى الوطن وكان في استقبالهم احد كبارات الدولة انه نفس الشخص الذي ادخلته السجن مسبقا" السيد (كمال) وزوجته الطبيبة ههههههههههه ضحكت كثيرا" ونظرا اليها اخيها واستمرا بالضحك ,,,,,,,لا مفر من الفاسدين ما دام اعتلوا اكبر المناصب بعد ادخالهم السجن بتهمة الفساد يخرجوا ليكونوا هم القادة ,,,,,,,انتهى
نيسان نصري / العراق
إرسال تعليق
إرسال تعليق