الحمل والطفل
pregnancy

0






{ الجواب ..: أنّى }
( سرد شعري )
إتبعْني ....، ثم توارى .. ورحتُ أضربُ خلفَه..،، في دربْ لايلتفَّ حولَ بؤرةِ الأشياء .. ويغورُ عكّازي في صقيعِ الوجوم .. ، النظرُ الى الوراء .. لاينفُذُ عِبرَ بابِ اليبابِ الحكيمِ الرؤى ، يرتدُّ أسئلةً دهريةَ الجدب ..، أأقفُ مكاني ؟؟ ، لقد حملَ معه كلَّ المنعطفاتِ ، المحطاتِ ، وعلاماتِ المرور ، وتركني أُنقِّبُ في مساماتِ الأرصفةِ عن أصداءَ تعيدُ إليَّ حدودَ المكان ..، لِأزحفْ تحتَ الشارعِ الأبكمِ ، لعلّي أعثرُ على خطوتيَ القادمة ..، ليس هناك من زحام ، كلُّ العابرينً توسَّدوا ذِرعان السَّبي وارتضوا مهانةََ الأمان ، 
وحدي ... وحدي أبحثُ عن ظلٍّ آتٍ غيرِ مقنعٍ بالضباب ، سأُراهنُ عليه بآخرِ وعدٍ من وعودِ البساتينِ الغافيةِ في أفياءِ التَّعبيرِ عن الذات ، هي تثمرُ دائماً حباتِ 
لُقاحٍ عاريةِ العقيق ، آهِ من آثارِهِم المستفزَّةِ على صهوةِ صمتي ، وجوهُم لاتشبهُ أسماءَ الحشرجاتِ الراسمةِ معانيَ المتاهة ، لكنها عناوينٌ لغيبةِ حمّالِ الخطايا ، يومَ مَبعثي
... لقد أجمعوا على خفضِ أسعارِ النَّفثة ..، فقد زادَ عَرْضُ الأماني ، والسوقُ كساااااااااااااااااااد ، ولكنْ .. أتبعُكَ الى اين ..؟؟ لاتسلْ ... ، فأنا سأكونُ أينما تحاولُ أن تهربَ ..، أُزيلُ ماعلقَ بي من همهماتٍ صدَفيةِ الأغاني ، كم حاصرتْ خوفي بحنانِ أسوارِها المتلصِّصِ على مُناغاتي حريقَ روحي ، في غربةِ إلهامي الموبوءِ الجناح ،
أأنا مُلهَمُ ..؟؟ قد يكون ..، فأنا مازلتُ محتفظاً بمترٍ مربَّعٍ ، في مقبرةِ أنايَ ..
ـــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق

إرسال تعليق

 
Top