
كان يضربني وانا صغير فقد كان هو العائل للاسرة بعد وفاة والدي نهب الميراث الذي تركه لي والدي كانت معاملته سيئة للغاية مع انه مع إخوتي الثلاثة غيري كان عاديا جدا كنت وسيما جدا لدرجة ان الكثير لا يكاد يصدق أنهم إخوتي وكانت وسامتي محل التفات الجميع لم أكن افهم وأنا صغير ذلك ولكن علمته حين كبرت كان يقف حجر عثرة في كل حياتي ويحاول أن يشوه صورتي والغريب انه متفنن في كل ما يقول وعندما بلغت الحادية والعشرين طردني من منزلنا وقال انت لا مال لك عندنا وقد بلغت سن الرشد مع انني كنت في السنة الثالثة من دراستي الجامعية وبالتأكيد اختلق قصة ومشكلة معي حتي لا يلومه احد وبعد شهرين سمعت انه أصيب بحادث كبير هرعت اليه لأطمئن عليه ماتت زوجته واولاده ولكن يحتاج لرعاية مكثفة وكنت احاول البعد عنه ولكن الجميع أصر علي وجودي معه فاضطررت لذلك كان يشك في كل ما اقدمه له احاول ان أقنعه بأنني لست مثله وبانني افعل الواجب الذي يحتمه علي ضميري لا فائدة ولم يتواني عن الالفاظ البذيئة والاهانة شكوت للمحيطين الزموني بخدمته وأخيرا وبعد ياس قررت تركه وهربت الي الشارع وبعد شهرين علمت ان انه مات مقتولا سرق القاتل كل ما لديه
حزنت كثيرا ولكنني حمدت الله لانني وجدت منزل والدي لم يزل موجودا واصبح ميراثا لي وقطعة ارض كانت لم يتصرف فيها بعد
شاكر صبري - مصر
إرسال تعليق
إرسال تعليق