قصة قصيرة
ليلة عاصفة مرعبة
جنان طبية نسائية تعمل في احدى مستشفيات المدينة الكبرى تحب عملها بجد واخلاص ترعى مريضاتها وتهتم بهم ,انسانة مهنية جدا تذهب كل يوم باكرا" الى عملها بسيارتها البسيطة وتدخل المشفى وتلقي التحية على زملائها ومن ثم تقوم باللقاء بالمرضى من النساء وتطلع على وضعهم الصحي الكل يحب جنان فهي مثابرة ولطيفة بالتعامل ........جنان متزوجة لديها طفلان (ارشد وامجد) زوجها مهندس يعمل بإحدى الشركات القريبة من منزلهما وهو يتعاون معها بالاهتمام بالطفلين ...... التفاهم والمحبة لغة الحياة بينهما .....في احد ايام الشتاء الغائمة ذهبت جنان الى المشفى وكالعادة القت التحية على زملاء العمل وتابعت يومها بشكل روتيني وبينما هي جالسة في كافتيريا المشفى وقت الاستراحة سمعت في TV ان اليوم سوف تهب عاصفة شديدة مع امطار غزيرة بدأت تتابع الخبر بشغف وقلق لا نها تود الرجوع الى البيت وتبقى مع اطفالها في هذا الوقت العصيب نهضت وذهبت الى غرفتها وبان عليها القلق اتصلت بزوجها لتخبره طمنها انه لا يوجد شيء السماء صافية سوى بعض الغيوم المتفرقة وعليها ان لا تقلق لان الاعلام يكبرون المواضيع وتكمل عملها فهو باقي في عمله حتى ينتهي مع زملائه ولا يوجد شيء يقلق وانتهى الاتصال .. استقرت جنان بعض الشي لكن لازال شيء يراودها بان تكون العاصفة سوف تهب مساء بعد عودتها الى المنزل طمأنت نفسها بهذه التصورات للأحداث وانهت الاستراحة لتعود الى مريضاتها مع رؤية بسيطة للسماء كل ساعة من النافذة لتعرف بالتغيرات التي تطرأ ,,,كان الهدوء والاستقرار في المشفى ما عدها هي احست بالخجل لان الكل ينظر اليها ويبتسم من كثرة نظرها للسماء عبر النافذة سالتها احد الممرضات ان كان هناك شيء يدعوها الى النظر قالت افكر بالأطفال فقد سمعت بوجود عاصفة هذه الليلة .. ابتسم الممرضة وقالت لها في الليلة وليس الان لماذا القلق والتفكير فأجواءنا داما عاصفة واعتدنا عليها انت قلقة زيادة سوف تنهين العمل وتعودين الى المنزل وبعدها تهب العاصفة ,,,,,,,,,جاء المساء واستعدت الى الذهاب الى البيت لاحظت ان الجو اصبح مظلم بشكل غير معتاد مثل كل يوم الظلام دامس الرؤية صعبة هبت مسرعة بدون وداع زميلاتها وركبت سيارتها حتى تنطلق للبيت قبل ان تبدا العاصة بقوتها وما ان خرجت حتى رات ممرضة تركض وراء سيارتها وتصرخ اوقفت السيارة وفتحت النافذة وسالتها عن السبب ...اجابت وهي تتنفس بسرعة يا دكتورة جنان انقذينا,,,, ماذا حدث قالت ( جنان )اهداي واخبريني قالت الها ان احدى المريضات لديها ولادة والطبية البديلة لها لم تأتي للان أرجوك ساعدينا لانعرف ماذا نفعل ,,,كيف الان اريد الذهاب للمنزل الا ترين ان الجو اصبح مخيف واطفالي لا احد معهم .. اعرف ولكن ماذا نفعل الطبية البديلة للان لم تأني انتظري سوف اتصل بها اخذت الهاتف واتصلت (مرام )مرحبا كيف انتي لقد تاخرتي ونحن ننتظرك اريد الذهاب الى البيت وحان وقتك انتي .. اسفة سوف أتأخر قليلا اعتذر ولدي تعرض الى حادث نصف ساعة واتي ,,,ماذا اجابت (جنان ) نصف ساعة كثير.. قالت (مرام ) سامحيني لكن طفلي فقط اعطيه العلاج للإصابة بحدث عرضي مفاجئ ,,,اذن لا تهتمي بالشفاء العاجل سوف انتظرك لا تتأخري.. حاضر حبيبتي وصديقتي وشكرا الك للتفهم واسفة اني لم اخبرك توقعت ان انتهي بسرعة وآتيكم .. لا عليك قالت (جنان ) انا موجودة بدلا عنك فنحن صديقات .. هنا عادت ادراجها فلا بد من ان تعود لا سببن الاول المهنة والشرف وانقاذ المريضة فهو الاوجب والاخر ان تكون بديلا عن صديقتها في وضعها الصعب اعادة السيارة الى الوراء واخبرت الممرضة بانها سوف تأتي لا لقاء نظرة على المريضة حتى تاتي زميلتها,,,,,, اذهبي واهتمي بها حتى اركن سيارتي وآتيكم ... ركنت السيارة وركضت مسرعة توقفت عند باب المشفى نظرة سريعة ونهائية للسماء .. المنظر بدا يرعب تزاد الغيوم السوداء بكثرة وبدا ريح خفيفة تهب ...ادارت وجهها نحو بوابة المشفى ودخلت هبت الى المريضة وراتها في حالة صعبة جدا تعاني من ولادة متعسرة وتصرخ من شدة الالم قامت بالفحص قالت لابد من ان تدخل الى العمليات الان ,,,ولكن قالت الممرضة لم تاتي الطبية (مرام) فأجابت (جنان) وانا اين ذهبت ولكن يا دكتورة انتي لابد ان تذهبي الى منزلك الان ,,,لا باس حياة المريضة اهم من كل شي هيا هبو الى تحضير غرفة العمليات بسرعة وانا سوف اذهب الى غرفتي واغير ملابسي والحق بكم .. ما هي الا دقائق ودخلت غرفة العمليات واجرت العملية لمدة ساعة كاملة وانتهت وتكللت بالنجاح وانقاذ حياة المريضة وطفلها وعندما خرجت وجدت ( مرام ) امامها بدات تشكرها لموقفها فأجابت (جنان) هذا واجبي اتركي الشكر جانبا" واخبريني كيف طفلك الان ؟ اجابت انه بخير وزوجي معه الان تستطيعين الذهاب الى المنزل قبل ان تزاد العاصفة .. صرخت جنان تزاد العاصفة فأجابت (مرام ) لا تخافي انها بسيطة الان تستطيعين الذهاب كما اتيت انا الى العمل ,صرخت (جنان) لاتقولي شيء كيف حدث ذلك بسرعة اطفالي انهم وحيدين بالمنزل ,وركضت وغيرت ملابسها وانطلقت الى سيارتها ..المطر يهطل الرياح متوسطة وتزاد سرعة , الجو مظلم ومرعب تكاد الرؤية تكون صعبة ..هي عليها الاسراع ضغطت على دواسة البنزين واسرعت حتى وصلت الى الشارع الرئيسي في المدينة حيث شاهدت الازدحام الشديد فالكل هارب من العاصفة يود العودة الى المنزل اصوت المنبهات يعلو والصراخ هيا تحركوا دعونا نمر... شرطة المرور حائرة ماذا تفعل و(جنان ) تزاد خوفا ورعبا وهي تنظر الى السماء السوداء والامطار الغزيرة على سيارتها والرياح التي تدفع السيارات الى العودة الى الخلف بدأت الاجواء فوضة عارمة وفقد الكثير من زمان السيطرة نظرت من خلفها والجوانب عسى تجد مفر مما هي فيه,,,, لاحظت الهاتف يرن اتصل زوجها كان الصوت متقطع الاتصالات صعبة لانها كثيرة سمعت منه انه عاد الى المنزل لان عمله قريب وينتظرها ويفكر بها لانها تأخرت عن الموعد يجب ان تكون في البيت الان ,نعم اجابت انا قادمة ولكن الازدحام شديد سوف احاول ان لااتاخر لكن لاتقلق علي,,, انقطع الاتصال هنا واحست بطرقات على سيارتها اذا برجل الشرطة يخبرها بتغيير مسار سيارتها الى الطريق الفرعي المقابل لها عسى ان تفلت من هوج العاصفة لم تتردد اسرعت وغيرت المسار نحو الشارع الفرعي وكانت العاصفة بسبب المنازل اخف من الشارع الرئيس احست بالسعادة وان كل شيء انتهى هي قريبا بالمنزل اسرعت وانتهت من الشارع الفرعي كي تدخل بشارع اخر يجعلها قريبة على منزلها ولكن الصدمة كانت كبيرة نشا من العاصفة اعصار اصبح امامها دفع بها الى الخلف ماذا تفعل ,, انها تضغط بقوة على دواسة البنزين لكن لا جدوى واستخدمت مفتاح المرتفعات الجبلية حتى تعطي قوة اكثر للسيارة للانطلاق لكن باتت المحاولة بالفشل الاعصار اقوى,,, وادت مجازفتها الى ان يقوم الاعصار بحمل سيارتها ورميها بعيدا حيث اصدمت باحد المنازل بالمقدمة انفتحت ابواب السيارة المياه بدات تدخل حاولت اغلاق الباب بقوة حتى استطاعت ان تغلقه السيارة شبه محطمة فتحت المصباح وبدات تحاول ان تتصل بزوجها لكن لا اتوجد اتصالات بقيت خائفة وحائرة ومرعوبة كيف تبقى في السيارة لابد من ان تجد مفر وهي تتحدث وخائفة جدا مع نفسها اذا بها ترى امامها منزل فكرت ان تذهب وتطرق الباب وتطلب مساعدة .. حركت سيارتها الباب الرئيس مفتوح دخلت بها الى الكراج ثم نزلت بصعوبة وسارت بخطوات بطيئة لشدة الرياح حتى وصلت الى الباب وطرقت الباب لكن البيت مظلم لاحد يجيب ماذا تفعل فاذا بصاعقة تضرب شجرة امها وتحرقها خافت وصرخت (جنان) ودفعت الباب بقوة ودخلت المنزل وهي ترتجف من شدة الخوف والبرد كان المنزل هادئ وبسيط نادت لاي شخص بالمنزل لكن لا احد ..البيت مهجور اشعلت الانارة ولاحظت ان الاغراض مرتبة كماهي هناك صورة امرأة قريبة الى عمرها في الاستقبال فتشت لم تجد شيء اخر , قالت في نفسها ابقى هنا حتى تهدا العاصفة لا افعل شيء سوف احافظ على المنزل كما هو ,,,,,,,جلست وهي مرهقة واخذتها غفوة فنامت حتى نهضت مرعبة على صوت البرق وقالت ماذا بك يا (جنان) انه مجرد برق كوني قوية ..انطفأت الانوار فاذا بها تنير هتفها لتبحث عن شموع تشعلها فوجدت امامها على الطاولة ولكن قبل ان تشعلها مر خيال قرب النافذة بضوء خافت صرخت من شد الرعب ما هذا يأرباه وسقطت على الارض من شدة الخوف ,, اختفى الخيال الاسود اعادت ادراجها واقنعت نفسها انها مجرد انوار البرق اشعلت الشموع وجلست على الطاولة ,, هنا سمعت صوت امام الباب الرئيس كان شخص يتحرك اخذت الشمع وسارت الى الباب ربما اصحاب المنزل لكن كان الصوت امام الباب والضوء الخافت من اسفل الباب واضح ولم يطرق او يخل الى المنزل الرجفة والخوف زاد عليها ماذا تفعل انه لص او ماذا شبح يا هل ترى كيف للص ان يأتي في ضمن هذه الاجواء السيئة كلا ليس لص تحادث نفسها انه شبح يأرباه لغلق الباب واسرعت الى احد الغرف تمددت على الفراش وتغطت بغطاء حتى تهدا ,,, الهدوء هو الغالب الا صوت الرياح الشديدة والامطار الغزيرة حتى سمعت طرقات على النافذة صوت ازيز ارتعبت وخرجت من الغرفة لاحظت ان الساعة هي العاشرة ليلا الوقت يمضي وهي لم تعد للمنزل بحثت عن هاتفها الخلوي لتتصل بزوجها للكن لا توجد اشارة الاتصالات مقطوعة اعادت ادراجها وجلست لتستريح قليلا لكن احست بجوع شديد فهي لم تاكل منذ ساعات فكرت بالذهاب الى المطبخ عسى ان تجد شيء تاكله فدخلت وبيدها الشموع وفتحت الثلاجة وجدت بها بعض الاكل اخذت وبدات تتناوله لتسد جوعها وبينما هي تاكل حتى رات من الباب الزجاجي للمطبخ المطل على الحديقة شيء اسود يسير وامامه ضوء خافت تجمدت بمكانها ما هذا يا ترى وكيف يسير بخطوات بطيئة وامامه ضوء خافت انه شبح اللعنة البيت مسكون خرجت مسرعة حاولت ان تاخذ حقيبتها وتخرج وتهرب في العاصفة المهم ان تخلص فتحت الباب والجو مظلم الامطار غزيرة ولا ترى شي سمعت خطوات تقترب منها بهدوء والضوء الخافت ارتعبت وصرخت وعادت الى المنزل بسرعة واغلقت الباب و, وما ان دخلت حتى انارت الاضواء عاد التيار الكهربائي ولكنه غير مستقر يعلو ويهبط ... لم تهتم احست بشي من الراحة واسرعت الى تشغيل TV لتستمع الى الاخبار عسى ان تعرف شيء عن العاصفة ومتى تنتهي حتى تستطيع العودة الى البيت بدا الامر افضل من السابق الانتباه الى TV اعطاه بريق من الراحة والاستقرار النفسي كانت تغيير بالقنوات حتى تعرف ما يحصل,,,الاخبار استقرت على استمرار العاصفة الى الصباح,,, الساعة ترن انها الثانية عشر بعد منتصف الليل احست بتعب ونعاس شديد كان يومها مرهق عيناه متعبة بدات تغفو نامت نوم عميق حتى سمعت اصوات باعلى المنزل كانها امواج تتلاطم كان اعلى المنزل اصبح بحر من شدة الامطار وبقيت تستمع الى هذه الامواج حتى ادركت انها تغيرت الى اصوات اقدام شخص وهو يسير بقوة على سقف المنزل ,,,جسمها يرتجف تنظر الى الساعة انها الثالثة صباحا حاولت ان تهدا لكن الصوت قوي جدا ومستمر لساعة كاملة لم يهدا وهي متجمدة بمكانها احست بخفت الصوت وكانه هبط الى الاسفل اطفئت الشمع وصمتت حتى اختفى وعاد الهدوء,,, الساعة الرابعة فجرا الان تتمنى ان تنتهي الساعات ويأتي الصباح وتشرق الشمس,,, لم تستطيع العودة الى النوم اخرجت هاتفها وبدات تتصفح الصور والفديو الخاص بزوجها واطفالها لقد اشتاقت اليهم كيف هم الان ,, هذه اول ليلة هي بعيدة عنهم وهي تحادث نفسها متى ينتهي هذا الكابوس مرت ساعة عليها وبدا صوت العاصفة يخفت والامطار اقل قوة من الليل احست بطمأنينة لهذا الامر عسى ان تترك المنزل المسكون بالأشباح وترحل ,, لم يبقى شيء سوف يأتي الصباح وارحل ,,, قالت لنفسها لماذا لا انظر من النافذة واستطلع عن الاجواء قامت واقتربت من النافذة وازالت الستار لترى فاذا بها ترى وجه شخص وهو يمسح النافذة يرتدي السواد وجهه غير مألوف الها صرخت وابتعدت انه الشبح لازال للان موجود ,,, سمعت اصوات الاقدام نحو الباب بدا يطرق الباب عليها لم تفتح له رات من اسفل الباب اقدام سوداء كبيرة مرعبة الباب مغلق هي ترتعب حاول ان يفتح الباب لكن لم يستطيع ثم سار حول المنزل وذهب الى جهة المطبخ عرفت بان هناك باب على واجهة الحديقة اسرعت واغلقت الباب حاول ان يفتحه لم يستطيع كانت خيوط الصباح قدا نسجت لكن بسبب الغيوم السوداء والامطار الرؤية غير واضحة هو يحاول ان يفتح الباب هي تصرخ من شدة الخوف والرعب استمر بالمحاولة كلما سمع صراخها كانه يستجيب للصراخ .. توقفت عن الصراخ وذهبت مسرعة الى بهو المنزل وجلست اسفل المائدة ,,,,,,,,,بعدها هدات العاصفة الامطار شبه توقفت ترن الساعة انها الخامسة فجرا اسرع الوقت بالمضي في ظل هذه الاحداث المرعبة لكن مع دقات الساعة التفت الى النافذة اذا بالشبح يحاول فتحت النافذة قامت واسرعت حتى لايدخل عليها هذا الشبح الاسود بان وضعت قطع خشبية وجدتها على النافذة حتى لايستطيع فتحها ,,, المحاولات المتكررة فشل وهي تسير بسرعة لتحصن كل النوافذ وهو معها من واحدة الى اخرى ثم رحل وتركها احست بارهاق شديد غفت على الارض حتى سمعت المنبه هي الساعة السابعة صباحا اسرعت والممت اغراضها رات الشمس بدات نصف اشراق بسبب الغيوم الامطار متوقفة تماما الوقت حان للخروج اسرعت بقوة وفتحت القفل من الباب وفتحت الباب تجد الشبح الاسود امهامها صرخت ارحل يا ملعون وانهالت عليه بالضرب بحقيبتها ,, خلع الرداء الاسود وظهر شكله انه شاب وسيم ليس الا في مقتبل العمر رجعت الى الخلف وهو يقول لها اهداي سيدتي هذا انا الحارس ( يوسف) الجديد البديل عن ( احمد )الذي رحل استلمت امس العمل وانتظرتك وعندما وجدتك رجعت للبيت حاولت ان اخبرك انني هنا ,,,لكن لم تسمحي لي بدات تضحك بقهقهة عالية من شدتها سقطت على الارض ... وقالت اذن انت الشبح الاسود ,,, قال اي شبح سيدتي كنت ارتدي بزة المطر السوداء واحمل معي مصباح الانارة اليدوي لاتفقد المنزل ليلا لانني اعلم بانك وحيدة وواجبي حمايتك ,, كنت اسمعك تصرخين فاهب لاكون قربك لاحميكي بسبب الاجواء الصعبة ليلة امس وهي تضحك بقوة وتقول انت .. انت لقد عشت ليلة رعب في هذا المنزل اذا كنت تود حمايتي بتفقد حول المنزل ماذا كنت تفعل في اعلاه اذن؟؟؟؟ اجابها اه اسالتني كنت اتفقد المنزل صحيح ورايت ان الماء لاينزل من اعلى المنزل احسست بانغلاق المفرغات المائية وهذا سوف يجعل المال يتكدس اعلاف فصعدت الى اعلى المنزل وقمت بتنظيفها حتى ينزل الماء ,,,,,,اذن كنت تنظفها اجاب اجل سيدتي حتى لايترطب المنزل وينهار وهي تضحك بصوت عالي ارجوكي سيدتي لماذا تضحكين انه يومي الاول واحببت ان اعمل بجد والقى منك القبول للاستمرار بالعمل لم انم الليل كله كنت اعمل بجد وهي تضحك وتستمع له ,,,,,,,,قالت له اود ان اخبرك شيئا اجابها بخوف ورعب ماذا ياسيدتي هل سوف اطرد من العمل بعد سهر الليل ...... اجابت كلا كلا ...لا اقصد ذلك لكني ارجوك سامحني لماذا سيدتي ؟؟؟؟؟؟لانني لست سيدة المنزل اجاب بدهشة ماذا اجل اخبرك الحقيقية لست صاحبة المنزل انا طبية اعمل بمشفى قريب واسكن بالجانب الاخر من المدينة وعندما عدت من عملي كانت العاصفة قوية والامطار غزيرة دخلت من شارعكم حتى اهرب منها هب اعصار دفعني الى منزالكم لارتطم به اي المنزل الذي تعمل به طرقت الباب لم يجيب احد اضطررت ان ادخل بقوة وانا اعتذر عن سوء الفهم ...... ماهذا وانا اقول سيدة المنزل وقمت بعملي باكمله حتى ترضي عني .....ضحكا معا وهما يتبادلان الحديث عن ليلة الرعب واخيرا اخبرته انا تود الرحيل ومشت الى سيارتها التفت وقالت له لدي سؤال اخير قال ماذا ياسيدتي لماذا كنت تمسح الزجاج عندما اقتربت من النافذة وجدتك عنده ....طاطا راسه وبخجل اجابها لقد خفت بعد ان صمتي ان مكروه حدث الك فاردت ان ارى ما حدث ولكن كان الزجاج متسخ فبيما انا انظفه ظهرتي امامي حاولت ان الوح الك لكنك صرختي وهربتي الى داخل المنزل ابتسمت وادرت وجهها الى سيارتها ثم مدت يديها لتفتح باب السيارة حتى فكرت تكافا الشاب بمبلغ معين فتحت حقيبتها واخرجت مبلغ واردت ان تعطيه اله لكنه رفض واخبره ان ما فعله واجبه شكرته واعطته الكارت الخاص بها عسى ان يحتاج اليها بشي لتقدمه الها ,,,القى التحية وادرت سيارتها متوجه الى المنزل فقد اشتاقت الى زوجها وطفليها سارت مسرعة وهي تبتسم وتفكر في تلك الليلة المرعبة وصلت الى بيتها زوجها ينتظر وطفليها امام الباب ما ان راى السيارة حتى ركض الثلاثة نحوها فتحوا الباب عانقوها بقوة وزوجها اين كنتي لقد مت عربا عليك لم انم الليل بطوله مافعلتي بنا ؟؟هذه اول ليلة بدونك واتعسها ؟؟؟ تبسمت لا تخفا كنت في ضيافة ناس طيبون الان دعوني استريح وسوف اتحدث الكم عن ليلتي المرعبة قال زوجها ليلة مرعبة اخبريني ماذا حدث هيا الان ,, كلا انا متعبة وجائعة دعوني استرح واخبركم بكل شي دخل الجميع الى المنزل وفي المساء جلست تحدثهم (جنان) عن ليلتها المرعبة وهم يضحكون من احداثها الغريبة والعجيبة وكيف انتهت بعودتها الى المنزل ......
انتهى
نيسان نصري / العراق
إرسال تعليق
إرسال تعليق